للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تأمَنْهُم [إذ أخانَهُمُ] (١) اللهُ، ولا تُعِزَّهُم بعدَ إذ أذَلَّهُمُ اللهُ. فأخرَجَه (٢).

بابُ كِتابِ القاضِي إلى القاضِي والقاضِي إلى الأميِر والأميِر إلى القاضِي

٢٠٤٣٨ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بن نُجَيدٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بن إبراهيمَ البوشَنجِيُّ، حَدَّثَنَا ابنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا مالكٌ، حَدَّثَنِي أبو لَيلَى بن عبد اللهِ بنِ عبد الرَّحمَنِ بنِ سَهلٍ، عن سَهلِ بنِ أبي حَثمَةَ أنه أخبَرَه رِجالٌ مِن كُبَراءِ قَومِه. فذَكَرَ حَديثَ القَسامَة، وفيه: قال: فكَتَبَ إلَيهِم رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذَلِكَ فكَتَبوا: إنَّا واللَّهِ ما قَتَلناه (٣). أخرَجَه البخاريُّ ومُسلِمٌ في "الصحيح" كما مَضَى (٤).

وروّينا عن عبد اللهِ بنِ عُكَيمٍ أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَتَبَ إلَى أرضِ جُهَينَةَ (٥).

وروّينا في حَديثِ عمرِو بنِ حَزمٍ أن النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَتَبَ إلَى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ، وبَعَثَ به مَعَ عمرِو بنِ حَزمٍ، فقُرِئَت على أهلِ اليَمَنِ (٦).

٢٠٤٣٩ - وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أنبأنا عبدُ اللهِ بن عُمَرَ بنِ أحمدَ


(١) في س: "إذا خانهم"، وفي م: "إذ خانهم".
(٢) المصنّف في الشعب (٩٣٨٤) عن زيد وحده. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١١٥٦ (٦٥١٠) من طريق سماك به، بدون ذكر قول أبي موسى الأخير.
(٣) تقدم تخريجه في (١٦٥١١).
(٤) البخاري (٧١٩٢)، ومسلم (١٦٦٩/ ٦).
(٥) تقدم في (٤٢، ٤٣).
(٦) تقدم تخريجه في (٤١٢، ١٤٩٣، ٧٤٦٤).