للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّفّارُ، حَدَّثَنِى الحَسَنُ بنُ سَهلٍ المُجَوِّزُ، حدثنا أبو عاصِمٍ، عن ثَورِ بنِ يَزيدَ، حدثنا خالِدُ بنُ مَعدانَ، عن أبي أُمامَةَ - رضي الله عنه -، أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رُفِعَ العَشاءُ مِن بَينِ يَدَيه قال: "الحَمدُ للهِ حَمدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنًى عنه رَبَّنا" (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي عاصِمٍ إلَّا أنَّه قال: إذا فرَغَ مِن طَعامِه. قال: وقالَ مَرَّةً: [إذا رَفَعَ مائدَتَه قال: "الحَمدُ للهِ الَّذِى كَفانا وأَرْوانا غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ". قال: وقالَ مَرَّةً] (٢): "لَكَ الحَمدُ رَبَّنا غَيرَ مَكفِيٍّ ولا موَدَّعٍ ولا مُستَغنًى رَبَّنا" (٣).

وفيه أخبارٌ أُخَرُ قَد ذَكَرناها في كِتابِ "الدَّعَوات" (٤).

بابُ الدُّعاءِ لِرَبِّ الطَّعامِ

قَد رُوِّينا في حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حينَ نَزَلَ على أبيه وقالَ: ادعُ لَنا. فقالَ: "اللَّهُم بارِكْ لَهُم فيما رَزَقتَهُم، واغفِرْ لَهُم وارحَمْهُم" (٥).

١٤٧٨٨ - وأخبرَنا علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا


(١) المصنف في الآداب (٥٩١). وأخرجه ابن ماجه (٣٢٨٤) من طريق ثور به. وأحمد (٢٢٢٥٦، ٢٢٣٠١)، والنسائي في الكبرى (١٠١١٥)، وابن حبان (٥٢١٧) من طريق خالد بن معدان به بنحوه.
(٢) ليس في: س.
(٣) البخاري (٥٤٥٩).
(٤) الدعوات الكبير (٤٥١ - ٤٥٧).
(٥) تقدم في (١٤٧١٣).