للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الضّاحِكُ فى الصَّلاةِ، والمُلتَفِتُ، والمُتَفَقِّعُ أصابِعَه، بمَنزِلَةٍ واحِدَةٍ" (١). مُعاذٌ هو ابنُ أنَسٍ الجُهَنِىُّ. وزَبّانُ بنُ فائدٍ غَيرُ قَوِىٍّ (٢)، واللَّهُ أعلَمُ.

بابُ كَراهيَةِ التَّثاؤُبِ فى الصَّلاةِ وغَيِرها، وما يُؤمَرُ به عندَ ذَلِكَ

٣٦١٩ - أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو سَهلٍ بشرُ بنُ أحمدَ بنِ مَحمودٍ التَّميمِىُّ (ح) وأَخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا مَخلَدُ بنُ جَعفَرٍ الباقَرحِىُّ قالا: حدَّثَنا محمدُ بنُ يَحيَى بنِ سليمانَ المَروَزِىُّ، حدَّثَنا عاصِمُ بنُ علىٍّ، حدَّثَنا محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبى ذِئبٍ، عن المَقبُرِىِّ، عن أبيه، عن أبى هريرةَ، عن النبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّهَ تعالَى يُحِبُّ العُطاسَ ويَكرَهُ التَّثاؤُبَ، فإِذا عَطَسَ أحَدُكُم وحَمِدَ اللَّهَ، كان حَقًّا على كُلِّ مُسلِمٍ يَسمَعُه أن يَقولَ: يَرحَمُكَ اللَّهُ. وأمّا التَّثاؤُبُ فإِنَّما هو مِنَ الشَّيطانِ، فإِذا تَثاوَبَ أحَدُكُم فليَرُدَّ ما استَطاعَ، فإِنَّ أحَدَكُم إذا قال: هاه. ضَحِكَ الشَّيطانُ مِنه" (٣).


(١) المصنف فى الصغرى (٨٧٦). وأخرجه أحمد (١٥٦٢١) من طريق زبان به.
(٢) هو زبان بن فائد المصرى أبو جوين الحمراوى. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير ٣/ ٤٤٣، والجرح والتعديل ٣/ ٦١٦، والمجروحين لابن حبان ١/ ٣١٣، وتهذب الكمال ٩/ ٢٨١، وتهذيب التهذيب ٨/ ٣٠٣، وقال ابن حجر فى التقريب ١/ ٢٥٧: ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته.
(٣) أخرجه البخارى (٣٢٨٩، ٦٢٢٦) عن عاصم بن على به. وأحمد (٩٥٣٠)، وأبو داود (٥٠٢٨)، والترمذى (٢٧٤٧)، والنسائى فى الكبرى (١٠٠٤٢، ١٠٠٤٣) من طريق ابن أبى ذئب به.