للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أحمدَ بنِ عبْدَةَ ومُحَمَّدِ بنِ بَشّارٍ (١).

بابُ ما ورَدَ في جُهدِ المُقِلِّ

٧٨٤٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بَكْرِ ابنُ إسحاقَ الفَقيهُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن يَحيَى بنِ جَعدَةَ، عن أبي هريرةَ أنَّه قال: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّدَقَةِ أفضلُ؟ قال: "جُهدُ المُقِلِّ، وابدأْ بمَن تَعُول" (٢).

٧٨٤٩ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ الرزار، حدثنا أحمدُ بنُ الوَليدِ، حدثنا حَجّاجٌ قال: قال ابنُ جُرَيجٍ، حَدَّثَنِي عثمانُ ابنُ أبي سُلَيمانَ، عن عليٍّ الأزدِيِّ، عن عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ حُبشِيٍّ، أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئلَ: أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: "إيمانٌ لا شَكَّ فيه، وجِهادٌ لا غُلولَ فيه، وحَجَّةٌ مَبرورَةٌ". قيلَ: أيُّ الصَّلاةِ أفضلُ؟ قال: "طولُ القيامِ". قيلَ: فأيُّ الصدَقَةِ أفضلُ؟ قال: "جهدٌ مِن مُقِلٍّ". قيلَ: فأَيُّ الهِجرَةِ أفضلُ؟ قال: "مَن هَجَرَ ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيه". قيلَ: فأَيُّ الجِهادِ أفضلُ؟ قال: "مَن جاهَدَ المُشرِكينَ بمالِه ونَفْسِه". قيلَ: فأيُّ القَتلِ أشرَفُ؟ قال: "مَن أُهْرِيقَ دَمُه وعقِرَ جَوادُه" (٣).


(١) مسلم (١٠٣٤).
(٢) الحاكم ١/ ٤١٤. وأخرجه أحمد (٨٧٠٢)، وأبو داود (١٦٧٧)، وابن خزيمة (٢٤٤٤)، وابن حبان (٣٣٤٦) من طريق الليث به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١٤٧١).
(٣) تقدم في (٤٧٥٢).