كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب ما جاء في النهي عن ذلك - ج: 2 - ص: 87

٩٢٧ - وأَخبرَنا أبو زكريا وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ (١) بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ. قال: وحَدَّثَنا بَحرُ [بنُ نَصرٍ] (٢) قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ أُسامَهُ بنُ زَيدٍ اللَّيثِيُّ، عن سالِمِ بنِ النُّعمانِ، عن أُمِّ صُبَيَّةَ (٣) الجُهَنيَّةِ قالَت: اختَلَفَتْ يَدِي ويَدُ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في إِناءٍ واحِدٍ في الوُضوءِ (٤).

قال البخاريُّ: سالِمٌ هذا هو ابنُ سَرْجٍ (٥)، ويُقالُ: ابنُ خَرَّبوذَ، أبو النُّعمانِ. وقال بَعضُهُم: ابنُ النُّعمانِ. قال البخاريُّ: هو مَولَى أُمِّ صُبَيَّةَ، واسمُها خَولَةُ بنتُ قَيسٍ. أخبرَنا به محمدُ بنُ إبراهيمَ الفارِسِيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأصبَهانيُّ، حدثنا أبو أحمدَ بنُ فارِسٍ، عن محمدِ بنِ إِسماعيلَ البُخارِيِّ. فذَكَرَه (٦).

بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

٩٢٨ - أخبرَنا أبو الحسنِ بنُ عَبْدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، أخبرَنا زيادُ

---

(١) ليس في: س، ب، د.
(٢) ليس في: س، ب، د.
(٣) في س، د: "حبيبة"، وفي ب: "صبيعة". وينظر الإصابة ١٤/ ٤١٩.
(٤) أخرجه أحمد (٢٧٠٦٨)، وأبو داود (٧٨)، وابن ماجه (٣٨٢) من طريق أسامة به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٧١). قال مغلطاى في شرح ابن ماجه ١/ ٢١٧: واعترض بعضهم على صحة هذا الحديث بكونه عليه السلام لم يمس امرأة لا تحل له. قال: وخولة هذه لم يأت في خبر صحيح ولا غيره أنها كانت بهذه الصفة، وفي الذي قاله نظر، وذلك من قولها: تختلف؛ لأن الاختلاف لا يوجب مسًّا ...
(٥) في ب، د: "سرح". وينظر تهذيب الكمال ١٠/ ١٤٢.
(٦) التاريخ الكبير ٤/ ١١٣، ١١٤.