كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب: المحموم ومن في معناه لا يتيمم عند وجود الماء - ج: 2 - ص: 186

المَجدورِ وأَشباهِه إذا أَجنَبَ قال: يَتَيَمَّم بالصَّعيدِ. ورواه الثورِيُّ وعَبدَةُ بنُ سليمانَ عن عاصِمٍ الأحوَلِ بإِسنادِه عن ابنِ عباسٍ قال: رُخِّصَ لِلمَريضِ التَّيَمُّمُ بالصَّعيدِ (١).

بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

١٠٨٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظ، حدَّثني أبو علي الحسين بن علي الحافط، أخبرَنا محمد بن سليمانَ، حدثنا هارون بنُ سعيدٍ الأَيْلِيُّ، حدثنا ابنُ وهبٍ، حدَّثني مالكٌ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ فأَطفِئوها بالماءِ". قال نافِعٌ: وكانَ عبدُ اللَّه بن عمرَ يقول: اللهم أَذهِبْ عَنا الرِّجزَ (٢). رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ سليمانَ عن ابنِ وهبٍ، ورواه مسلمٌ عن هارونَ بنِ سَعيدٍ (٣). ورَوَته عائشَة وأَسماءُ بنتا الصِّدِّيقِ (٤). ورواه رافِع بن خَديجٍ (٥)، كُلُّهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

١٠٨٣ م- أنبأني أبو عبدِ الرحمنِ السلميُّ إجازةً أن أبا عبدِ اللَّه العسكريَّ أخبرهم، ثنا أبو القاسمِ البغويُّ، ثنا عثمان بنُ أبي شيبةَ، ثنا جريرٌ،

---

(١) أخرجه أبو نعيم في كتاب الصلاة (١٥٨) - ومن طريقه المصنف في الخلافيات (٨٣١) من طريق الثورى به. والدارقطنى ١/ ١٧٨ من طريق عبدة به، وعنده "عطاء بن السائب". مكان: "عزرة".
(٢) مالك ٢/ ٩٤٥.
(٣) البخاري (٥٧٢٣)، ومسلم (٢٢٠٩/ ٧٩).
(٤) رواية عائشة أخرجها أحمد (٢٤٢٢٨، ٢٤٢٢٩)، والبخارى (٣٢٦٣، ٥٧٢٥)، ومسلم (٢٢١٠).
ورواية أسماء أخرجها أحمد (٢٦٩٢٦)، والبخارى (٥٧٢٤)، ومسلم (٢٢١١).
(٥) أخرجه أحمد (١٥٨١٠)، والبخارى (٥٧٢٦)، ومسلم (٢٢١٢).