للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأنَّهُما داخِلَتانِ فى أرضِ الشّامِ، ونَرَى أن ما دونَ وادِى القُرَى إلَى المَدينَةِ حِجازٌ، وأَنَّ ما وراءَ ذَلِكَ [مِنَ الشّامِ] (١).

قال الشيخُ: هذا الكَلامُ الأخيرُ أظُنُّه مِن قَولِ الواقِدِىِّ.

١٨٧٩٥ - أخبرَنا (٢) أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، قال: سَمِعتُ أبا زَكَريّا يَحيَى ابنَ محمدٍ العَنبَرِىَّ يقولُ: سَمِعتُ أحمدَ بنَ محمدِ بنِ صالِحٍ يَعنِى النَّيسابورِىَّ يقولُ: سَمِعتُ علىَّ بنَ الحُسَينِ الرّازِىَّ يقولُ: سَمِعتُ عبدَ العَزيزِ بنَ يَحيَى المَدَنِىَّ يقولُ: سَمِعتُ مالكَ بنَ أنَسٍ يقولُ: جَزيرَةُ العَرَبِ المَدينَةُ ومَكَّةُ واليَمَنُ، فأَمّا مِصرُ فمِن بلادِ المَغرِبِ، والشّامُ مِن بلادِ الرُّومِ، والعِراقُ مِن بلادِ فارِسَ.

بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

١٨٧٩٦ - أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بنُ نُجَيدٍ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِىُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ، عن أسلَمَ مَولَى عُمَرَ بنِ الخطابِ، أن عُمَرَ بنَ الخطابِ ضَرَبَ لِليَهودِ والنَّصارَى والمَجوسِ بالمَدينَةِ إقامَةَ [ثلاثِ لَيالٍ] (٣)


(١) فى س، م: "شام".
والخبر عند المصنف فى الدلائل ٤/ ٢٧٠، ٢٧١.
(٢) جاء هذا الحديث فى حاشية الأصل، وكتب بجواره: "صحح فى ص، وسقط فى: خ ر، وكان عليه فى ص: لا إلى فضرب عليه وصحح".
(٣) فى س، م: "ثلاثة أيام".