للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٥٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا داودُ بنُ رُشَيدٍ، حدثنا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ قال: سأَلتُ مالكًا عن تَفضيضِ المَصاحِفِ، فأَخرَجَ إلَينا مُصحَفًا فقالَ: حَدَّثَنِى أبى، عن جَدِّى أنَّهُم جَمَعوا القُرآنَ على عَهدِ عثمانَ -رضي الله عنه-، وأَنَّهُم فضَّضوا المَصاحِفَ على هَذا أو نَحوهِ (١).

بابُ مَن تَوَرَّعَ عن التَّحَلِّى بالفِضَّةِ ورأَى حِليَةَ السَّيفِ مِنَ الكُنوزِ

٧٦٥٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا سعيدُ بنُ عثمانَ التَّنوخِىُّ، حدثنا بشرُ بنُ بكرٍ، حدثنا الأوزاعِىُّ، حَدَّثَنِى سُلَيمانُ بنُ حَبيبٍ قال. سَمِعتُ أبا أُمامَةَ يقولُ: واللَّهِ لَقَد فتَحَ الفُتوحَ قَومٌ ما كان حِليَةُ سُيوفِهِمُ الذَّهَبَ والفِضةَ، إثَّما كان حِليَةُ سُيوفِهِمُ العَلابِىَّ والآنُكَ (٢) والحَديدَ (٣). أخرَجَه البخارىُّ في "الصحيح" مِن حَديثِ ابنِ


= سيف عبد الله محلى.
(١) ذكره البغوى في شرح السنة ٤/ ٥٢٩ عن الوليد بن مسلم به. والمصنف في الآداب (٧١٤) عن مالك به.
(٢) العلابى: جمع العلباء، وهو عصب في العنق إلى الكاهل، وهما عباوان يمينا وشمالًا، وما بينهما منبت عرف الفرس، وكانت العرب تشد على أجفان سيوفها العلابى الرطبة فتجف عليها، وتشد الرماح بها إذا تصدعت فتيبس وتقوى. والآنك: الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود. وقيل: هو الخالص منه. ينظر النهاية ١/ ٧٧، ٣/ ٢٨٥.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٢٨٠٧) من طريق الأوزاعى به.