للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا يَضُرُّ اللهَ شَيئًا" (١).

١٣٩٤٥ - وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ ابنُ موسَي، حَدَّثَنَا حُرَيثٌ، عن واصِلٍ الأحدَبِ، عن شَقيقٍ، عن عبدِ اللهِ ابنِ مَسعودٍ -رضي الله عنه- قال: كان رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ والخُطبَةَ كما يُعَلِّمُنا السّورَةَ مِنَ القُرآنِ؛ التَّحيِّاتُ للهِ، والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها النَّبِيُّ ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه، السَّلامُ عَلَينا وعَلَى عِبادِ اللهِ الصَّالِحينَ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه. والخُطبَةُ: الحَمدُ للهِ نَحمَدُه ونَستَعينُه ونَستَغفِرُه، أشهَدُ (٢) أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، و (٣) أَنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (٤).

بابُ ما يُستَحَبُّ لِلوَلىِّ مِنَ الخُطبَةِ والكَلامِ

١٣٩٤٦ - أخبرَنا أبو حازِمٍ العَبدُوِيُّ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ ابنُ أحمدَ بنِ حَمزَةَ الهَرَوِيُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ


(١) تقدم تخريجه فى (٥٨٦٩).
(٢) فى س، وحاشية الأصل: "وأشهد"، وفى م: "نشهد".
(٣) بعده فى ص ٧: "أشهد".
(٤) أخرجه ابن منده فى التوحيد (٢٦٨) من طريق الحسن بن على بن عفان به. وعنده: حارث. بدلًا من: حريث. والطبرانى (٩٩٠٦) من طريق عيد الله بن موسى به. وعندهما مختصرًا.