للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ثمَّ يَتَكَلَّمُ بحاجَتِهِ (٢)] (١).

١٣٩٤٣ - ورَواه الثَّورِىُّ عن أبى إسحاقَ عن أبى عُبَيدَةَ عن عبدِ اللهِ مَوقوفًا. أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا قَبيصَةُ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن أبى إسحاقَ، عن أبى عُبَيدَةَ، عن عبدِ اللهِ قال فى خُطبَةِ الحاجَةِ: الحَمدُ للهِ (٣) نَحمَدُه ونَستَعينُه. فذَكَرَ نَحوَه ولَم يَرفَعْه (٤).

١٣٩٤٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحُسَينِ محمدُ بنُ أحمدَ الأصَمُّ ببَغدادَ، حَدَّثَنَا أبو قِلابَةَ، حَدَّثَنَا أبو عاصِمٍ، حَدَّثَنَا عِمرانُ، عن قَتادَةَ، عن عبدِ رَبِّه، عن أبى عياضٍ، عن ابنِ مَسعودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنَّ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا تَشَهَّدَ قال: "الحَمدُ للهِ نَستَعينُه ونَستَغْفِرُه، ونَعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا، مَن يَهْدِهِ (٥) اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِىَ له، وأَشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأَشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَه بالحَقِّ بَشيرًا ونَذيرًا بَينَ يَدَىِ السَّاعَةِ، مَن يُطِعِ اللهَ ورسولَه فقَد رَشَدَ، ومَن يَعصهِما فإِنَّه لا يَضُرُّ إلَّا نَفسَه،


(١) فى م: "ثم تتكلم بحاجتك". والحديث أخرجه أحمد (٤١١٦)، وأبو داود (٢١١٨)، والنسائى فى الكبرى (١٠٣٢٧) من طريق إسرائيل به.
(٢) فى حاشية الأصل: "بخطه: بحاجتك".
(٣) بعده فى س، م: "الذى"، وبعده فى ص ٧: "الذى بشر بمحمد". وكتب فى حاشية الأصل: "ليس فى أصل المؤلف: الذى".
(٤) أخرجه أحمد (٤١١٥)، وأبو داود (٢١١٨) من طريق سفيان به.
(٥) فى س، م: "يهد".