للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ النَّهي عن بَيعٍ وسَلَفٍ

١١٠٢٥ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ وأبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ نافِعٍ، حدثنا داودُ بنُ قَيسٍ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، أن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن بَيعٍ وسَلَفٍ، ونَهَى عن بَيعَتَينِ في بَيعَةٍ، ونَهَى عن رِبحِ ما لَم يُضمَنْ (١).

بابُ ما ورَدَ في غَبنِ المُستَّرسِلِ (٢)

١١٠٢٦ - أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِىٍّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ زَيدانَ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ يَعنِى المُحارِبِىَّ، حدثنا موسَى بنُ عُمَيرٍ، عن مَكحولٍ، عن أبى أُمامَةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ استَرسَلَ إلَى مُؤمِنٍ فغَبَنَه كان غَبنُه ذَلِكَ رِبًا" (٣). موسَى بنُ عُمَيرٍ القُرَشِىُّ هذا تكلَّموا


(١) أخرجه أحمد (٦٦٢٨) من طريق عمرو بن شعيب به. وتقدم في (١٠٩٨٤) من طريق داود بن قيس بنحوه.
(٢) الاسترسال: الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدِّثه به وأصله السكون والثبات. النهاية ٢/ ٢٢٣.
(٣) الكامل لابن عدى ٦/ ٢٣٤٠، ٢٣٤١. وأبو نعيم في الحلية ٥/ ١٨٧ من طريق محمد بن عبيد به. وأخرجه الطبرانى (٧٥٧٦)، وعنه أبو نعيم في الحية ٥/ ١٨٧ من طريق موسى بن عمر، وعند الطبرانى بلفظ: "غبن المسترسل حرام".