ورُوِىَ في حُلولِ الدَّينِ على المَيِّتِ عن ابنِ عُمَرَ مَرفوعًا، وعن زَيدِ بنِ ثابِتٍ مَوقوفًا، وكِلاهُما ضَعيفٌ.
بابٌ: لا يُؤاجَرُ الحُرُّ في دَينٍ عَلَيه، ولا يُلازَمُ إذا لَم يوجَدْ له شَئ
قال اللَّهُ تَعالَى:{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}[البقرة: ٢٨٠].
١١٣٧٨ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا ابنُ مِلحانَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ (ح) قال: وأخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا عباسُ بنُ الفَضلِ، حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا ليثُ بنُ سَعدٍ، عن بُكَيرِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الأشَجِّ، عن عياضِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ سَعدٍ، عن أبى سعيدٍ قال: أُصيبَ رَجُلٌ في عَهدِ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في ثِمارٍ ابتاعَها فكَثُرَ دَينُه، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَصَدَّقوا عَلَيه". فتَصَدَّقَ النّاسُ عَلَيه، فلَم تبلُغْ ذَلِكَ وفاءَ دَينِه، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "خُذوا ما وجَدتُم، ولَيسَ لَكُم إلَّا
(١) عبد الرزاق (١٥٢٦٣)، ومن طريقه أحمد (٢٠٢٣١)، والنسائى (٤٦٩٩). وأخرجه أبو داود (٣٣٤١) من طريق سعيد بن مسروق (والد سفيان) به. قال الذهبى ٤/ ٢١٧٥: تابعه أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق. وحسنه الألبانى في صحيح أبى داود (٢٨٥٨).