للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوايَةِ ابنِ عُيَينَةَ: إلا ورَقُ الشجرِ أوِ الحُبُلَةِ، حَتَى إنَّ أحَدَنا لَيَضَعُ كما تَضَعُ الشاة ما له خِلطٌ (١). والباقِى بمَعناه (٢). رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بن محمدٍ عن وهبِ بنِ جَريرٍ. وأَخرَجَه مسلم مِن وجهٍ آخَرَ عن إسماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ (٣).

بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بعدَ الاستنجاءِ

٥٢٥ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ خالِدٍ، حدثنا أسودُ بنُ عامر، حدثنا شَريكٌ -قال أبو داودَ: وأَخبرَنا بنُ عبدِ اللَهِ، حدثنا وكيع، عن شريكٍ- عن إبراهيمَ بنِ جَريرٍ، عن أبي زرعة، عن أبي هريرةَ قال. كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أتَى الخَلاءَ أتَيتُه بماءٍ في تَوْرٍ أو رَكْوَةٍ فاستنجى، ثم مَسَحَ يَدَه على الأرضِ، ثم أتَيتُه بإناءٍ آخَرَ فتَوَضأَ (٤).

قال أبو داودَ: وحَديثُ الأسود بنِ عامر أتمُّ.

٥٢٦ - وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ المقرئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر


(١) الخِلط: أى يصير بعرا لا يختلط من شدة اليبس الناشئ عن قشف العيش. ينظر فتح البارى ١١/ ٢٩٠.
(٢) أخرجه الحميدى (٧٨) عن سفيان به. والطيالسى (٢٠٩)، وأحمد (١٤٩٨) من طريق شعبة به.
(٣) البخارى (٥٤١٢)، ومسلم (٢٩٦٦).
(٤) أبو داود (٤٥). وأخرجه النسائى (٥٠) عن محمد بن عبد الله به. وابن ماجه (٣٥٨، ٤٧٣) من طريق وكيع به. وأحمد (٨١٠٤) وابن حبَّان (١٤٠٥) من طريق شريك به، وحسنه الألبانى في صحيح أبي داود (٣٥).