للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدَ المَلِكِ يَروِى عن الشَّبابِ.

٥٢٣ - أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ الفَضلِ القَطَّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّه بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بن سُفيانَ، حدثنا محمد بنُ عبدِ اللَّه المخَرِّميُّ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدثنا مِسعَرٌ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيرٍ قال: قال عَلِيٌّ: إنّا كُنا نَبعَرُ بَعْرًا، وأَنتُمُ اليَومَ تَثلِطونَ ثَلْطًا (١).

٥٢٤ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ (٢) ابنُ بلالٍ، حدثنا يَحيَى بنُ الرَّبيع، حدثنا سُفيانُ، عن إسماعيلَ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ واللفظ له، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عُبَيدِ اللَّه [بنِ أبي داودَ] (٣) المُنادِى، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن إسماعيلَ، عن قَيسِ بنِ أبي حازِمٍ، عن سَعدِ بنِ مالكٍ قال: لَقَد رأَيتُنِى وأَنا سابعُ سَبعَةٍ مَعَ رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ما لَنا طَعامٌ إلا ورَقُ الحَبْلَةِ أوِ الحُبُلَةِ (٤) -هَكَذا حدَّث شُعبَةُ- حَتَى إنَّ أحَدَنا لَيَضَعُ (٥) كما تَضَعُ الشاةُ، ثم أصبَحَت بَنو أسَدٍ تُعَزِّرُنِي على الإسلامِ، لَقَد خَسِرتُ إذن وضَلَّ سَعيِي. وفِي


(١) يعقوب بن سفيان ٢/ ٨٠٢، ٨٠٣.
(٢) في م: "حاتم" خطأ.
(٣) في م: "أبي داود بن" خطأ. وينظر تهذيب الكمال ٢٦/ ٥٠.
(٤) قال ابن حجر: الأول بفتح المهملة وسكون الموحدة، والثانى بضمهما، وقيل غير ذلك، والمراد به ثمر العضاه وثمر السمر وهو يشبه اللوبيا. وقيل المقصود عروق الشجر. فتح البارى ٩/ ٥٥٠. وقال في ١١/ ٢٨٩: قوله ورق الحبلة. بضم المهملة والموحدة وبسكون الموحدة أيضًا، وفي حاشية الأصل: هو الحبلة بضم الحاء وسكون الباء.
(٥) ليضع: كناية عن الذي يخرج منه في حال التغوط. ينظر فتح البارى ١٢/ ٢٨٩، ٢٩٠.