١٧٧٢٤ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا آدَمُ، حدثنا بَقيَّةُ بنُ الوَليدِ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ اليَحصُبِيُّ قال: سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ بُسْرٍ يقولُ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْباريُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُؤَمَّلُ بنُ الفَضلِ الحَرّانِيُّ في آخَرينَ قالوا: حدثنا بَقيَّةُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عبدِ اللهِ بنِ بُسْرٍ قال: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا أتَى بابَ قَومٍ مَشَى مَعَ الجِدارِ ولَم يَستَقبِلِ البابَ، ولَكِن يَقومُ يَمينًا وشِمالًا فيَستأذِنُ، فإِن أُذِنَ له وإلا رَجَعَ، وذَلِكَ أنَّ القَومَ لَم يَكُنْ لأبوابِهِم سُتورٌ. هذا لَفظُ حَديثِ آدَمَ، وفِي رِوايَةِ الحَرّانِيِّ: لَم يَستَقبِلِ البابَ مِن تِلقاءِ وجهِه، ولَكِن مِن رُكنِه الأيمَنِ أوِ الأيسَرِ، ويَقولُ: السَّلامُ عَلَيكُم. وذَلِكَ أن الدُّورَ لَم يَكُنْ عَلَيها يَومَئذٍ سُتورٌ (١).
بابُ ما جاءَ في كَيفيَّةِ الاستِئذانِ
١٧٧٢٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ يَعقوبَ هو الشَّيبانِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ شاذانَ، حدثنا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ (ح) قال: وحَدَّثَنا عليُّ بنُ عيسَى، حدثنا إبراهيمُ بنُ أبي طالِبٍ، حدثنا ابنُ أبي عُمَرَ قالا: حدثنا سفيانُ، حَدَّثَنِي يَزيدُ بنُ خُصَيفَةَ، عن بُسْرِ بنِ سعيدٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ قال: استأذَنَ أبو موسَى على عُمَرَ - رضي الله عنهما - فلَم يُؤذَنْ له
(١) يعقوب بن سفيان ٢/ ٣٥١، وأبو داود (٥١٨٦). وأخرجه أحمد (١٧٦٩٤) من طريق بقية به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٤٣١٨).