للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحَديثُ يَنْفَرِدُ (١) به أشعَثُ بنُ سَوّارٍ (٢)، فإِن صَحَّ فكأَنَّ ابنَ أُمِّ مَكتومٍ وقَعَ تأذينُه قَبلَ الفَجرِ فلَم يَمتَنِعْ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الأكلِ، وعَلَى هَذا الَّذِى ذَكَرْنا تَأْتَفِقُ الأخبارُ ولا تَختَلِفُ، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

بابٌ: مَن طَلَعَ الفَجرُ وهو مُجامِعٌ أخرَجَه مِن ساعَتِه وأَتَمَّ صَومَهُ

٨١٠٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ هو الأصَمُّ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، أنَّ نافِعًا حَدَّثَه، أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ كان يقولُ: لَو نودِىَ بالصَّلاةِ والرَّجُلُ على امرأَتِه لَم يَمنَعْه ذَلِكَ أن يَصومَ، إذا أرادَ الصّيامَ قامَ واغتَسَلَ، ثُمَّ أتَمَّ صيامَه (٣).

بابٌ: مَن ذَرَعَه القَيْءُ لَم يُفطِرْ، ومَن استَقاءَ أفطَرَ

٨١٠٤ - أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى وغَيرُه قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ قال: ومَن تَقَيّأ وهو صائمٌ وجَبَ عَلَيه القَضاءُ، ومَن ذَرَعَه القَيْءُ فلا قَضاءَ


(١) في س: "يتفرد"، وفي م: "تفرد".
(٢) أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ١/ ٤٣٠، والجرح والتعديل ٢/ ٢٧١، وتهذيب الكمال ٣/ ٢٦٩، وسير أعلام النبلاء ٦/ ٢٧٥. وقال ابن حجر في التقريب ١/ ٧٩: ضعيف. وسيأتي تضعيف المصنف له في (١٥٢٦٩).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٩٦٦٥، ٩٦٧١) من طريق نافع بنحوه.