للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بلادُ اللهِ، فمَن أحيا مِن مَواتِ الأرضِ شَيئًا فهو له، ولَيسَ لِعِرقٍ ظالِمٍ حَقٌّ" (١).

١١٨٩٩ - وأخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا مالكٌ، عن هِشامٍ، عن أبيه، أن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحيا أرضًا مَيتَةً فهِى له، ولَيسَ لِعِرقٍ ظالِمٍ حَقٌّ" (٢).

١١٩٠٠ - قال: وأخبرَنا مالكٌ، عن ابنِ شِهابٍ، عن سالِمٍ، عن أبيه، أن عُمَرَ قال: مَن أحيا أرضًا مَيتَةً فهِى لَه (٣).

بابٌ: لا يُترَكُ ذِمِّىٌّ يُحييه

لأنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَها لِمَن أحياها مِنَ المُسلِمينَ.

١١٩٠١ - أخبرَنا أبو القاسِمِ زَيدُ بنُ أبى هاشِمٍ العَلَوِىُّ وعَبدُ الواحِدِ بنُ محمدِ بنِ النَّجّارِ بالكوفَةِ قالا: أخبرَنا أبو جَعفَرِ ابنُ دُحَيمٍ، حدثنا إبراهيمُ بنُ إسحاقَ، حدثنا قَبيصَةُ، عن سُفيانَ، عن ابنِ طاوُسٍ (٤)، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحيا مَيتًا مِن مَوَتانِ الأرضِ فلَه رَقَبتُها، وعادِىُّ الأرضِ للهِ ولِرسولِه، ثُمَّ لَكُم


(١) الطيالسى (١٥٤٣)، ومن طريقه ابن عدى ٣/ ١٠٨٦، والدارقطنى ٤/ ٢١٧. وأخرجه أبو يوسف في الخراج ص ١٨١ من طريق عروة به. وينظر ما تقدم في (١١٨٨٩).
(٢) المصنف في المعرفة (٣٧٤٥) عن أبى سعيد عن أبى العباس به. والشافعى ٤/ ٤٥، ومالك ٢/ ٧٤٣. وينظر ما تقدم (١١٨٩٣).
(٣) المصنف في المعرفة (٣٧٣٦). والشافعى ٧/ ٢٣٠، ومالك ٢/ ٧٤٤، ومن طريقه الطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٢٧٠. وينظر ما سيأتى في (١١٩٤٠).
(٤) في حاشية الأصل: "بخطه: وليث عن طاوس".