للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يُحتَجُّ بهِ (١).

بابُ بَيعِ البَراءَةِ

١٠٨٨٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو قِلابَةَ، حَدَّثَنِى عَبّادُ بنُ لَيثٍ صاحِبُ الكَرابيسِ (٢)، حدثنا عبدُ المَجيدِ يَعنِى أبا وهبٍ، عن العَدّاءِ بنِ خالِدِ بنِ هَوذَةَ قال: ألا أُقرِئُكَ كِتابًا كَتَبَه لى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأخرَجَ كِتابًا فإِذا فيه: "هذا ما اشتَرَى العَدّاءُ بنُ خالِدِ بنِ هَوذَةَ مِن محمدٍ رسولِ اللهِ، اشتَرَى مِنه عبدًا -أو أمَةً، عَبّادٌ يَشُكُّ- لا داءَ له (٣) ولا غائلَةَ (٤) ولا خِبثَةَ (٥)، بَيعَ المُسلِمِ المُسلِمَ" (٦).

قال الشيخُ: هذا الحَديثُ يُعرَفُ بعَبّادِ بنِ اللَّيثِ.

وقَد كَتَبناه مِن وجهٍ آخَرَ غَيرِ مُعتَمَدٍ:

١٠٨٨٦ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ الحَسَنِ بنِ فِهرٍ المِصرِىُّ بمَكَّةَ،


(١) تقدم في (٥٩٩).
(٢) الكرابيس؛ جمع الكرباس بالكسر وهو ثوب من القطن الأبيض. ينظر التاج ١٦/ ٤٣٢ (ك ر ب س).
(٣) ضبب عليها في: الأصل.
(٤) الغائلة: كل شئ يقصد به الخداع والتدليس، فالغائلة في البيع كل ما أدى إلى تلف الحق وذهابه. غريب الحديث للخطابى ١/ ٢٥٨.
(٥) أراد بالخبثة، الحرام، والخبثة: نوع من أنواع الخبيث، أراد أنه عبد رقيق لا أنه عبد قوم لا يحل سبيهم، كمن أعطى عهدًا أو أمانًا أو من هو حر في الأصل. النهاية ٢/ ٥.
(٦) أخرجه الترمذى (١٢١٦)، والنسائي في الكبرى -كما في التحفة (٩٨٤٨) - وابن ماجه (٢٢٥١)، من طريق عباد بن ليث به. وقال الترمذى: حسن غريب.