للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن جَعفَرِ بنِ بُرقانَ عن عُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ مِثلَه:

١٦٠٦٦ - أخبرَناه أبو بكرٍ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو نَصرٍ العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ الجَوهَرِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ. فذَكَرَهُنَّ.

وَرُوّينا عن الشَّعبِىِّ وإِبراهيمَ بخِلافِه فيما دونَ النَّفسِ.

بابُ النَّفَرِ يَقتُلونَ الرَّجُلَ

١٦٠٦٧ - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا مالكُ بنُ أنَسٍ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، أن عُمَرَ بنَ الخطابِ -رضي الله عنه- قَتَلَ نَفَرًا خَمسَةً أو سَبعَةً برَجُلٍ قَتَلوه - قَتْلَ غِيلةٍ (١)، وقالَ: لَو تَمالأ عَلَيه أهلُ صَنعاءَ لَقَتَلتُهُم جَميعًا (٢).

قال البخارىُّ في تَرجَمَةِ البابِ: قال لىَ ابنُ بَشّارٍ: حدثنا يَحيَى، عن عُبَيدِ اللهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أن غُلامًا قُتِلَ غِيلَةً، فقالَ عُمَرُ -رضي الله عنه-: لَو اشتَرَكَ فيها أهلُ صَنعاءَ لَقَتَلتُهُم (٣).


(١) الغيلة: أن يغتال الإنسان فيخدع بالشئ حتى يصير إلى موضع يستخفى له، فإذا صار إليه قتله. غريب الحديث لأبى عبيد ٣/ ٣٠١.
(٢) المصنف في المعرفة (٤٨٣١)، والشافعى ٦/ ٢٢، ومالك ٢/ ٨٧١. وأخرجه ابن أبى شيبة (٨١٤٤)، والدارقطنى ٣/ ٢٠٢ من طريق يحيى بن سعيد به بلفظ: سبعة نفر. بدون شك.
(٣) البخارى (٦٨٩٦).