كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصلاة - باب: السنة في تسمية صلاة الصبح بالفجر والصبح - ج: 3 - ص: 61

الأُخرَى" (١). رواه مُسلِمُ بنُ الحَجّاجِ في "الصحيح" عن شَيبانَ عن سليمانَ بنِ المُغيرَةِ (٢).

بابٌ: السُّنَّةُ في تَسميَةِ صَلاةِ الصُّبحِ بالفَجرِ والصُّبحِ

قال اللَّهُ تعالَى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨]. ورُوّينا عن أبي هريرةَ ما دَلَّ على أنَّه أرادَ به صَلاةَ الفَجرِ (٣).

وقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أدرَكَ رَكعَةً مِنَ الصُّبحِ قبلَ أن تَطلُعَ الشَّمسُ فقَد أدرَكَ الصُّبحَ". وذَلِكَ قَد مَضَى بإِسنادِهِ (٤).

بابُ أوَّلِ وقتِ صَلاةِ الصُّبحِ

١٧٨٦ - أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ القاضِي، أخبرَنا حاجِبُ بنُ أحمدَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ هاشِمٍ، حدثنا وكيعٌ، حدثنا سُفيانُ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ الحارِثِ، عن حَكيمِ بنِ حَكيمٍ، عن نافِعِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أمَّنِى جِبريلُ عليه السَّلامُ عِندَ البَيتِ مَرَّتَينِ".

---

(١) المصنف في الصغرى (٩٦٩)، والمعرفة (٩٨٦)، والدلائل ٤/ ٢٨٢. وأخرجه أبو داود (٤٤١)، والنسائي (٦١٦) من طريق سليمان بن المغيرة به. وأحمد (٣٢٩٧)، والترمذى (١٧٧)، وابن ماجه (٦٩٨)، وابن خزيمة (٤١٠، ٩٨٩) من طريق ثابت به.
(٢) مسلم (٦٨١/ ٣١١).
(٣) تقدم في (١٧٠٢).
(٤) تقدم في (١٧٣٩).