كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - جماع أبواب ما يوجب الغسل - ج: 2 - ص: 5

بسم الله الرحمن الرحيم

جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

٧٧٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ الخطابِ الأنصارِيُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا هِشام. وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إِبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ. وأَخبرَنا أبو الخَيرِ جامِعُ بن أحمدَ الوَكيلُ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ المُحَمَّداباذِيُّ (١)، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا هِشام وشُعبَةُ قالا: حدثنا قَتادَةُ، عن الحسنِ، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قَعَدَ بَينَ شُعَبِها الأربَعِ (٢) وأَلزَقَ الخِتانَ بالخِتانِ فقَد وجَبَ الغُسلُ" (٣). لَفظُ حَديثِ مُسلِمِ بنِ إبراهيمَ. وفِي حَديثِ وهبِ بنِ جَريرٍ: "إذا قَعَدَ بَينَ شُعَبِها الأربَعِ ثم اجتَهَدَ فقَد

---

(١) في س، م: "المجدابادى".
(٢) قال النووي: اختلف العلماء في المراد بالشعب الأربع، فقيل: هي اليدان والرجلان. وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران. واختار القاضي عياض أن المراد شعب الفرج الأربع. والشعب النواحي، واحدتها شعبة. صحيح مسلم بشرح النووى ٤/ ٤٠، وينظر إكمال المعلم ٢/ ١٠٧، وغريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٢٥٠، والقاموس المحيط (ش ع ب).
(٣) أبو نعيم في كتاب الصلاة (٢٨)، ومن طريقه أحمد (٩١٠٧)، والدارمى (٧٨٨)، وابن ماجه (٦١٠). وأخرجه أحمد (١٠٧٤٧) من طريق وهب به. وأبو داود (٢١٦) عن مسلم بن إبراهيم به. وأحمد (١٠٧٤٣) من طريق هشام وشعبة به.