للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وكانَت حاضنَةً لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

١٣٦٦٧ - أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بن نُعَيمٍ ومُحَمَّدُ بن النَّضرِ الجارودِيُّ قالا: حدثنا الحَسَنُ بن عليٍّ الحُلُوانِيُّ، حدثنا عمرُو بن عاصِمٍ الكِلابِيُّ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ المُغيرَة، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ - رضي الله عنه - قال: ذَهَبَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَى أُمِّ أيمَنَ زائرًا وذَهَبتُ مَعَه، فقَرَّبَت إلَيه شَرابًا، فإِمّا كان صائمًا وإِمّا كان لا يُريدُه فرَدَّه، فأَقبَلَت على رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تُصاخِبُه، فقالَ أبو بكر - رضي الله عنه - بَعدَ وفاةِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعُمَرَ - رضي الله عنه -: انطَلِق بنا إلَى أُمِّ أيمَنَ نَزورُها. فلَمّا انتَهَينا إلَيها بَكَت، فقالا لَها: ما يُبكيكِ؟ ما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِرسولِه - صلى الله عليه وسلم -. قالَت: واللَّهِ ما أبكِي ألَّا أكونَ أعلَمُ ما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِرسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ولَكِن أبكِي أنَّ الوَحيَ انقَطَعَ مِنَ السَّماءِ. فهَيَّجَتْهُما على البُكاءِ فجَعَلا يَبكيانِ (١). رَواه مسلمٌ، في "الصحيح" عن زُهَيرِ بنِ حَربٍ عن عمرِو بنِ عاصِمٍ (٢).

بابُ ما تُبدِي المَرأَةُ مِن زينَتِها لِلمَذكورينَ في الآيَةِ مِن مَحارِمِها

١٣٦٦٨ - أخبرَنا أبو زَكَريّا يَحيَى بن إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى المُزَكِّي، أخبرَنا أبو الحَسَنِ أحمدُ بن محمدِ بنِ عَبدوسٍ، حدثنا عثمانُ بن سعيدٍ الدّارِمِيُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بن صالِحٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن عليِّ


(١) المصنف في الدلائل ٧/ ٢٦٦. وأخرجه ابن ماجه (١٦٣٥) عن الحسن بن علي مختصرًا.
(٢) مسلم (٢٤٥٤/ ١٠٣).