وآخره آخر الكتاب، وفي خاتمته: قال الإِمام أحمد المصنف رحمه اللَّه: فرغت منه بحمد اللَّه ومنِّه يوم الاثنين الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة ٤٣٢ والحمد لله رب العالمين حق حمده، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، حسبنا اللَّه ونعم الوكيل.
خامسًا: جزء مصور من المكتبة الأزهرية:
عن أصل محفوظ برقم ٤٢١ [٢٢٨٣].
وهو المجلد السادس، ويقع في ٢٠٣ ورقة، مسطرتها ٢١ سطرًا.
وهي من أجود النسخ التي اعتمدنا عليها في التحقيق حيث تميزت بجودة الخط ووضوحه فقد نسخها عبد الوهاب بن أحمد الشعراني، وقام بضبطها ضبطا كاملا وبإتقان ينبئ عن تمكن ناسخها ومعوفته بأسماء الرجال وغير ذلك، وقد شمل الضبط الأعلام والأماكن وغيرها، كما تميزت بما بها من تصويبات على حاشيتها تنم عن مقابلتها على نسخ صحيحة جيدة، وقد كتب على صفحتها الأخيرة أنها عورضت على الأصول الأصلية حالة السماع. وأيضًا فإن في بعض حواشيها فوائد حديثية قيمة مسبوقة بما نصه: قال الشيخ أو قال شيخنا. ولعله أبو عمرو بن الصلاح كما يتضح من جلدتيها.
وقد كتب على وجه الورقة الأولى: المجلد السادس على ترتيب أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني.
تأليف: الشيخ العالم الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الخسروجردي رحمة اللَّه عليه.