للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِن كُلِّ رَكعَتَينِ، ويوتِرُ بواحِدَةٍ، ويَسجُدُ بسَجدَةٍ قَدرَ ما يَقرأُ أحَدُكُم خَمسينَ آيَةً قَبلَ أن يَرفَعَ رأسَه، فإِذا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلاةِ الفَجرِ وتَبَيَّنَ له الفَجرُ قامَ فرَكَعَ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ، ثم اضطَجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ حَتَّى يأتيَه المُؤَذِّنُ لِلإِقامَةِ فيَخرُجَ مَعَه. قال: وبَعضُهُم يَزيدُ على بَعضٍ (١). أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" عن حَرمَلَةَ عن ابنِ وهبٍ عن عمرِو بنِ الحارِثِ ويونُسَ بنِ يَزيدَ في السَّلامِ مِن كُلِّ رَكعَتَينِ بنَحوِهِ (٢). [رواه أبو سليمانَ الخَطّابِىُّ مِن حَديثِ ابنِ المُبارَكِ عن الأوزاعِىِّ عن الزُّهرِىِّ وقالَ: فإِذا سَكَبَ (٤) المُؤَذِّنُ بالأُولَى (٥) مِن صَلاةِ الفَجرِ. قال: سوَيدٌ: سَكَبَ (٤)، يُريدُ أذَّنَ وهو مِنَ الصَّبِّ (٦)] (٣).

بابُ صَلاةِ اللَّيلِ والنَّهارِ مَثنَى مَثنَى

٤٦٣٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا علىُّ بنُ عبدِ العَزيزِ، حدثنا عمرُو بنُ مَرزوقٍ. وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا عمرُو بنُ مَرزوقٍ، أخبرَنا


(١) ابن وهب في موطئه (٣٣٤)، ومن طريقه أبو داود (١٣٣٧)، والنسائي (٦٨٤). وسيأتي في (٤٨٣٧).
(٢) مسلم (٧٣٦/ ١٢٢).
(٣) ليس في: ص ٢.
(٤) في س: "سكت".
(٥) في ص، م: "الأول"، وفي حاشية م أشار إلى أنها في نسخة: الأولى. قال ابن حجر: المراد بالأولى الأذان الذي يؤذن به عبد دخول الوقت، وهو أول باعتبار الإقامة، ثان باعتبار الأذان الذي قبل الفجر، وجاء التأنيث إما من قبل مؤاخاته للإقامة، أو لأنه أراد المناداة أو الدعوة التامة، ويحتمل أن يكون صفة لمحذوف، والتقدير: إذا سكت عن المرة الأولى، أو: في المرة الأولى. فتح الباري ٢/ ١٠٩.
(٦) غريب الحديث للخطابى ١/ ١٦٧.