للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على مُتونِهِم (١) ويَقولونَ:

نَحنُ الَّذينَ بايَعوا محمدًا ... على الإسلامِ ما بَقِينا أبَدَا

قال: ويَقولُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُجيبُهُم: "اللَّهُمَّ لا خَيرَ إلَّا خَيرُ الآخِرَه، فبارِكْ في الأنصارِ والمُهاجِرَه". قال: ويُؤتَونَ بمِلءِ (٢) جَفنَتَينِ شَعيرًا، فيُصنع لَهُم إهالَةٌ سَنِخَةٌ (٣) وهِيَ بَشِعَةٌ في الحَلقِ ولَها ريحٌ مُنكَرَةٌ، فيوضَعُ بَينَ يَدَي القَومِ (٤). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي مَعمَرٍ (٥) عن عبد الوارِثِ (٦).

بابُ ما يَجِبُ على الإمامِ مِنَ الغَزوِ بنَفسِه أو بسَراياه في كلِّ عامٍ على حُسنِ النَّظَرِ لِلمُسلِميَن، حَتَّى لا يَكونَ الجِهادُ مُعَطَّلًا في عامٍ إلَّا مِن عُذرٍ

١٧٩٤٨ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا حاجِبُ بن أحمدَ الطُّوسِيُّ، حدثنا عبدُ الرَّحيمِ بن مُنيبٍ، حدثنا جَريرُ بن عبد الحَميدِ (ح) وأخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ بنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ بن سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بن إبراهيمَ، أخبرَنا جَريرٌ، عن سُهَيلٍ، عن أبيه، عن أبي


(١) المتن: مكتنف الصلب بين اللحم والعصب. فتح الباري ٧/ ٣٩٤.
(٢) في الأصل: "بمثل". وفي حاشيته كالمثبت.
(٣) الإهالة: ما يؤتدم به من الإدام، وسنخة: أي: تغير طعمها ولونها من قدمها. النهاية ١/ ١٩٩، ٢/ ٧٨٨.
(٤) المصنف في الدلائل ٣/ ٤١٢، وأبو يعلى (٣٩١٣). وأخرجه النسائي في الكبرى (٨٣١٨)، وأبو عوانة (٦٩٤٥) من طريق عبد الوارث به. والحاكم ٤/ ١١٧، ١١٨ من طريق عبد العزيز به.
(٥) في م: "نعيم".
(٦) البخاري (٤١٠٠).