للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ التِّجارَةِ في الحَجِّ

٨٧٣١ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللهِ، حدثنا سفيانُ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: كانَت عُكاظٌ ومَجَنَّةُ وذو المَجازِ أسواقًا في الجاهِليَّةِ، فلَمّا كان الإسلامُ تأثَّموا مِنَ التِّجارَةِ فيها، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مَواسِمِ الحَجِّ) (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عليِّ بنِ عبدِ الله وغَيرِهِ (٢).

٨٧٣٢ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ العباسِ العَقَبِىُّ ببَغدادَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدثنا أبو بكرٍ الحَنَفِىُّ، حدثنا ابنُ أبي ذِئبٍ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ الحَسَنِ القاضِى بهَمَذانَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحُسَينِ، حدثنا آدَمُ بنُ أبي إياسٍ، حدثنا ابنُ أبي ذِئبٍ، عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، عن عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنه -، أنَّ النّاسَ في أوَّلِ الحَجِّ كانوا يَتَبايَعونَ بمِنًى وعَرَفَةَ وسوقِ ذِى المَجازِ ومَواسِمِ


= ابن المسيب به. وأحمد (٦٤٣٤) من طريق أبي أمامة التيمى به. وسيأتي في (١١٧٧١). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١٥٢٥).
(١) أخرجه ابن حبان (٣٨٩٤) من طريق سفيان به. وقال أبو حيان: وقرأ ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير: (فضلًا من ربكم في مواسم الحج)، والأولى جعل هذا تفسيرا؛ لأنه مخالف لسواد المصحف الذي أجمعت عليه الأمة. البحر المحيط ٢/ ١٠٣. وينظر الإتقان للسيوطي ١/ ٢٦٥، ٢٦٦.
(٢) البخاري (٢٠٥٠، ٢٠٩٨، ٤٥١٩).