للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النّائحَةَ والمُستَمِعَةَ والحالِقَةَ والسّالِقَةَ والواشِمَةَ والموتَشِمَةَ (١). وقالَ: "لَيس لِلنِّساءِ في اتِّباعِ الجَنائزِ أجرٌ" (٢).

بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ الدُّعاءِ بدَعوَى الجاهِليَّةِ، وضَربِ الخَدِّ، وشَقِّ الجَيبِ، ونَشرِ الشَّعَرِ، والحَلقِ، والخَرقِ، والخَدشِ

٧١٩٦ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ العامِرِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ نُمَيرٍ، عن الأعمَشِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُرَّةَ، عن مَسروقٍ قال: قال عبدُ اللهِ يَعنِى ابنَ مَسعودٍ: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَيسَ مِنّا من ضَرَبَ الخُدودَ وشَقَّ الجُيوبَ ودَعا بدَعوَى الجاهِليَّةِ" (٣).

٧١٩٧ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو وأبو ذَرِّ ابنُ أبى الحُسَينِ ابنِ أبى القاسِمِ المُذَكِّرُ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا هارونُ بنُ سُلَيمانَ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِىٍّ، عن سُفيانَ وشُعبَةَ، عن الأعمَشِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُرَّةَ، عن مَسروقٍ، عن عبدِ اللهِ، عن


(١) الحالقة: من تحلق شعرها عند المصيبة إذا حلت بها، والسالقة: السلْق، ويقال بالصاد، رفع الصوت عند المصيبة. وقيل: هو أن تصك المرأة وجهها وتمرشه. والأول أصح، والواشمة مِن الوشم: أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره أو يخضر. والمستوشمة والموتشمة: التى يفعل بها ذلك. النهاية ١/ ٤٢٧، ٣/ ٣٩١، ٥/ ١٨٩.
(٢) أخرجه الطرسوسى في مسند عبد الله بن عمر (٢٠)، وابن حبان في المجروحين ٢/ ١٩٨ من طريق عفير بن معدان به. وقال الذهبى ٣/ ١٤٠٨: عفير واه.
(٣) المصنف في الصغرى (١١٨٦).