هو الحافظ العلامة المثبت الفقيه، الأصولي، الدَّيِّن الوَرع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط، شيخ الإِسلام، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد اللَّهِ بن موسى، الخُسْرَوجِرْدي البيهقي النيسابوري الخيراساني.
[مولده ونشأته]
ولد في قرية خُسْرَوجِرْدَ، من قرى مدينة بيهق بنيسابور في شهر شعبان سنة (٣٨٤ هـ ٩٩٤ م) حيث لقى عناية طيبة منذ صغره؛ إذ دفعه أهله إلى الكتاب فتعلم وأتقن قراءة القرآن وحفظه.
وفي سن الخامسة عشرة ابتدأ البيهقي التطواف على الشيوخ لتلقى العلم من منابعه، فبدأ بالسماع لكبار أعلام وفقهاء (خسروجرد) مسقط رأسه،
(١) تنظر ترجمته في: الأنساب ١/ ٤٣٨، وتبيين كذب المفترى ص ٢٦٥، والمنتظم ١٦/ ٩٧، ومعجم البلدان ١/ ٨٠٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٥٢، والمنتخب من السياق ١٠٣ ترجمة (٢٣١)، ووفيات الأعيان ١/ ٧٥، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٥، ودول الإسلام ١/ ٢٦٩، والعبر ٣/ ٢٤٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٦٣، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٣٢، وتاريخ الإِسلام (حوادث ووفيات سنة ٤٥١ هـ -٤٦٠ هـ) ص ٤٣٨، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٩، وفوات الوفيات ١/ ٧٥، والوافي بالوفيات ٦/ ٣٥٤، وطبقات الشافعية للسبكي ٤/ ٨، ومرآة الجنان ٣/ ٨١، والبداية والنهاية ١٦/ ٩، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٢٢٥، والوفيات ٢٤٦، وشذرات الذهب ٣/ ٣٠٤، وروضات الجنات ١/ ٢٥١، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٠٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ٧٧، وطبقات الحفاظ للسيوطي ٤٣٣.