كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب قراءة القرآن بعد الحدث - ج: 1 - ص: 270

ابنُ عَيّاشٍ عن موسَى بنِ عُقبَةَ، ولا أعرِفُه مِن حَديثِ غَيرِه، وإِسماعيلُ مُنكَرُ الحديث عن أهلِ الحِجازِ وأَهلِ العِراقِ (١).

قال الشيخُ: وقَد روِى عن غَيرِه عن موسَى بنِ عُقبَةَ (٢)، ولَيسَ بصَحيحٍ. وروِى عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ مِن قَولِه في الجُنُبِ والحائضِ والنُّفَساءِ، ولَيسَ بقَوِيٍّ (٣).

٤٢٣ - وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ عبدِ اللَّهِ البيهقي، حدثنا أبو أحمدَ الغِطْريفِيُّ، أخبرَنا أبو خَليفَةَ، حدثنا سليمانُ بنُ حَرب، حدثنا شُعبَةُ، عن الحَكَمِ، عن إبراهيمَ، أن عمرَ كان يَكرَهُ أن يَقرأَ الجُنُبُ. قال شُعبَةُ: وجَدتُ في صَحيفَتِى: (والحائضُ). وهَذا مُرسَلٌ (٤).

بابُ قراءةِ القُرآنِ بعدَ الحَدَثِ

٤٢٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى قال: قَرأتُ على مالكٍ، عن

---

(١) الترمذى عقب (١٣١) بنحوه، وعلله ص ٥٨، ٥٩.
وإسماعيل هو إسماعيل بن عياش العنسى، أبو عتبة الحمصى. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل ٢/ ١٩١، وتهذيب الكمال ٣/ ١٦٣، وميزان الاعتدال ١/ ٢٤٠، وتهذيب التهذيب ١/ ٣٢١. قال ابن حجر في التقريب ١/ ٧٣: صدوق في روايته عن أهل بلده مخلِّط في غيرهم.
(٢) أخرجه الدارقطني ١/ ١١٧، ١١٨، والمصنف في الخلافيات (٣١٩، ٣٢٠) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن وأبى معشر عنه به، وقال الدارقطني: وهذا غريب.
(٣) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٦٢١)، والدارقطني ١/ ١٢١، والمصنف في الخلافيات (٣٢٩) عن جابر به.
(٤) المصنف في الخلافيات (٣٢٦). وأخرجه الدارمى (١٠٣٢) من طريق شعبة به.