للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اشْهَدْ (١).

١٣٢ - وأمَّا الحديثُ الذي أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّه البَغدادِيُّ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّه بنِ سوَيد، حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ يَزيدَ، عن ابنِ أبي مُلَيكَةَ، عن عائشةَ - رضي الله عنه - قالَت: كان رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يَتَّقِي أن يَشرَب في الإناءِ لِلنَّصارَى (٢). فقَد قال أبو عبدِ اللَّه: تَفَرَّدَ به إبراهيمُ بنُ يَزيدَ الخُوزِيُّ عن ابنِ أبي مُلَيكَةَ.

قال الشيخُ رحِمه الله: وإِبراهيمُ الخُوزِيُّ لا يُحتَجُّ بهِ (٣)، ثم هو مَحمولٌ على التَّنزيهِ بما مَضَى.

بابُ التَّطَهُّرِ في آوانيهِم بعدَ الغَسلِ إذا عَلِمَ نَجَاسَةً

١٣٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ محمدٍ الحافظ، أخبرَنا أبو العباسِ القاسِمُ بنُ القاسِمِ السَّيّارِيُّ بمَروَ، أخبرَنا عبدُ العَزيزِ بنُ حاتِمٍ،


(١) المصنف في الصغرى (٢٢٦). وأخرجه في المعرفة (٤١) من طريق سعدان بن نصر به. والدارقطني ١/ ٣٢ من طريق سفيان به.
(٢) في س، م: "للنصرانى".
والحديث عند عبد الرزاق في مصنفه (١٧٠١٦)، وفيه: "الإناء الضارى". وبوب عليه: باب الحد في نبيذ الأسقية، ولا يشرب بعد ثلاث. والضارى هو الذي ضرى بالخمر وعُوِّد بها، فإذا جعل فيه العصير صار مسكرا. النهاية ٣/ ٨٧.
(٣) هو إبراهيم بن يزيد القرشى الأموى الخوزى، أبو إسماعيل المكى. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل ٢/ ١٤٦، والضعفاء الكبير للعقيلى ١/ ٧٠، والمجروحين ١/ ١٠٠، وتهذيب الكمال ٢/ ٢٤٢. قال ابن حجر في التقريب ٤٦/ ١: متروك الحديث.