كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب الدليل على أن الصعيد الطيب هو التراب - ج: 2 - ص: 154

المُسلِمِ وإن لم يَجِدِ الماءَ عَشرَ سِنينَ" (١). تفَرَّدَ به مخلَدٌ هكذا، وغَيرُه يَرويه عن الثَّورِيُّ عن أَيوبَ السختياني عن أبي قِلابَةَ عن رجلٍ عن أبي ذَرٍّ. وعَن خالِدٍ عن أبي قِلابَةَ عن عمرِو بنِ بُجدانَ عن أبي ذَرٍّ كما رواه سائرُ النّاسِ (٢). ورُوِي عن قَبيصَةَ، عن الثورِيِّ، عن خالِدٍ، عن أبي قِلابَةَ، عن مِحجَنٍ أَو أبي مِحجَنٍ، عن أبي ذَرٍّ (٣).

/ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

١٠٣٦ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ الله الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا موسَى بنُ هارونَ (ح) قال: وأَخبَرَنى عبدُ اللَّه بنُ محمدٍ الكَعبِيُّ، حدثنا إِسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ قالا: حدثنا أبو بكرِ بنُ أبي شَيْبَةَ، حدثنا محمدُ بنُ فُضَيلٍ، عن أبي مالكٍ الأشجَعِي، عن رِبعِيِّ بنِ حِراشٍ، عن حُذَيفَةَ قال: قال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "فُضِّلتُ على الناسِ بثَلاث: جُعِلَت صُفوفُنا كَصُفوفِ المَلائكَةِ، وجُعِلَت لَنا الأرضُ كُلُّها مَسجِدًا، وجُعِلَت تُربَتُها لَنا طَهورًا". وذكَر خَصلَةً أُخرَى (٤).

---

(١) في س: "حجج".
والحديث أخرجه النسائي (٣٢١) عن عمرو بن هشام عن مخلد عن سفيان عن أيوب وحده به. وابن حبان (١٣١٣)، من طريق مخلد به. وأحمد (٢١٥٦٨)، والترمذي (١٢٤) من طريق سفيان عن خالد الحذاء به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٢) أخرجه أحمد (٢١٣٧١) من طريق سفيان به. وينظر ما تقدم (٨٦٢).
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٣١٧، والبزار (٣٩٧٤)، والدارقطنى ١/ ١٨٧ من طريق قبيصة به.
(٤) المصنف في الصغرى (٢٤٧)، وابن أبي شيبة (٧٨٢٣، ٣٢١٨١). وأخرجه ابن خزيمة (٢٦٤)، وابن حبان (٦٤٠٠) من طريق ابن فضيل به. وأحمد (٢٣٢٥١)، وابن خزيمة (٢٦٣) من طريق=