للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَيْءٍ} (١). وذَكَرَ ما رُوِّينا فى كِتابِ البُيوعِ عن ابنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "مَن باعَ عبدًا له مالٌ فمالُه لِلبائع إلَّا أن يَشتَرِطَ المُبتاعُ" (٢).

بابُ نِكَاحِ المُحدِثَيِن، وما جاءَ فى قَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [النور: ٣]

١٣٩٧٣ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بشرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا عليُّ ابنُ عبدِ اللهِ ومُسَدَّدٌ، واللَّفظُ لِعَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعتَمِرُ بنُ سُلَيمانَ التَّيمِىُّ، عن أبيه، عن الحَضرَمِيِّ، عن القاسِمِ بنِ محمدٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، أنَّ امرأةً كان يُقالُ لَها: أُمُّ مَهزولٍ. وكانَت تكونُ بأَجْيادٍ (٣)، وكانَت مُسافِحَةً، كانَت يَتَزَوَّجُها الرَّجُلُ وتَشتَرِطُ له أن تَكفيَه النَّفَقَةَ، فسألَ رَجُلٌ عَنها النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أيَتَزَوَّجُها؟ فقَرأَ نَبِيُّ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أو أُنزِلَت عَلَيه هذه الآيَةُ: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} الآيَةَ (٤).

١٣٩٧٤ - قال: وأخبرَنا الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ غالِبٍ، حَدَّثَنِي


(١) الأم ٥/ ٤٣.
(٢) تقدم تخريجه فى (١٠٨٦٢، ١٢٣٦٤).
(٣) أجياد: شِعْبانِ بمكة يسمى أحدهما أجياد الكبير، والآخر أجياد الصغير، وهما اليوم حَيَّان من أحياء مكة. المعالم الجغرافية الواردة فى السيرة النبوية ص ١٨، ١٩.
(٤) أخرجه أحمد (٦٤٨٠)، والنسائي فى الكبرى (١١٣٥٩) من طريق معتمر به.