كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب وجوب الاستنجاء بثلاثة أحجار - ج: 1 - ص: 312

أحصَنُ لِلدُّبُرِ (١).

٥٠١ - ورَوَى عَدِيُّ بنُ الفَضلِ -وهو ضَعيف (٢) - عن علي بنِ الحَكَمِ، عن أبي نَضرَةَ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّه قال: نَهَى رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يَبولَ الرَّجُلُ قائمًا. أخبرَناه أبو سَعدٍ المالينيُّ، أخبرَنا أبو أحَمدَ بنُ عَدِيٍّ، حدثنا ابنُ صاعِدٍ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه المُخَرِّمِيُّ وأبو الفَضلِ الخِرَقِيُّ قالا: حدثنا أبو عامِرٍ العَقَدِيُّ، حدثنا عَدِيُّ بنُ الفَضلِ. فذَكَرَه (٣).

بابُ وُجوبِ الاستِنجاءِ بثَلاثَةِ أحجارٍ

٥٠٢ - أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّي، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن ابنِ عَجلانَ، عن القَعقاعِ بنِ حَكيمٍ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ، أن رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّما أنا لَكُم مِثْلُ الوالِدِ، فإِذا ذَهَبَ أحَدُكُم إلى الغائطِ فلا يستقبل القِبلَةَ ولا يَستَدبِرها لِغائط ولا بَولٍ، وليَستَنج بثَلاثةِ أحجار". ونَهَى

---

(١) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢٥٣) من طريق سفيان به.
(٢) هو عدى بن الفضل التيمى، أبو حاتم البصرى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٧/ ٤٦، والجرح والتعديل ٧/ ٤، والمجروحين ٢/ ١٨٧، وتهذيب الكمال ١٩/ ٥٣٩، وتهذيب التهذيب ٧/ ١٦٩. قال ابن حجر في التقريب ٢/ ١٧: متروك.
(٣) ابن عدى في الكامل ٥/ ٢٠١٣. وأخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (٧٤) عن ابن صاعد به. وابن ماجه (٣٠٩) عن يحيى بن الفضل أبي الفضل به. وفي مصباح الزجاجة (١٢٥): إسناد حديث جابر ضعيف لاتفاقهم على ضعف عدى بن الفضل.