كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب وجوب الاستنجاء بثلاثة أحجار - ج: 1 - ص: 313

عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ، وأَن يَستَنجِىَ الرَّجُلُ بيَمينِهِ (١).

٥٠٣ - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سَلمانَ الفقيهُ، حدثنا عبدُ المَلَكِ بنُ محمدٍ الرَّقاشِيُّ، حدثنا أُمَيَّةُ بنُ بسطامَ، حدثنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، حدثنا رَوح بنُ القاسِمِ، عن محمدِ بنِ عَجلانَ. فذكَر مَعناه مِثلَ إسنادِه، إلا أنَّه قال: ونَهَى عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ، وأَمَرَ بثَلاثَةِ أحجارٍ (٢).

٥٠٤ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنِي أبو النَّضرِ الفقيهُ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ رَجاءٍ والحَسَنُ بنُ سُفيانَ قالا: حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا أبو مُعاويَةَ ووَكيع، عن الأعمَشِ، عن إبراهيمَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ يَزيدَ قال: قالوا لِسَلمانَ: قَد عَلَّمَكُم نَبيُّكُم - صلى الله عليه وسلم - كُلَّ شَئٍ حَتَى الخِراءَةَ. فقالَ: أجَل، قَد نَهانا أن نَستَقبِلَ القِبلَةَ بغائطٍ أو بَولٍ، ونَهانا أن يَستَنجِىَ أحَدُنا بأَقَلَّ مِن ثَلاثَةِ أحجارٍ، ونَهانا أن نَستَنجِىَ برَجيعٍ أو بعَظمٍ (٣).

رواه مسلم في "الصحيح" عن عبدِ اللَّه بنِ أبي شَيبَةَ (٤). ورواه الثورِيُّ عن

---

(١) المصنف في المعرفة (١٣٤)، الشافعي ١/ ٢٢. وأخرجه أحمد (٧٣٦٨)، وابن ماجه (٣١٣) من طريق سفيان به. وينظر ما تقدم في (٤٣٥ - ٤٣٧).
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٥)، وأبو عوانة (٥١٠) من طريق يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن القعقاع به مختصرًا. وينظر تحفة الأشراف ٩/ ٤٤١، ٤٤٢.
(٣) المصنف في الخلافيات (٣٥٧)، وابن أبي شيبة (١٦٦٢). وأخرجه أحمد (٢٣٧٠٣)، وابن ماجة (٣١٦)، وابن خزيمة (٧٤)، من طريق وكيع به. وتقدم من طريق أبي معاوية (٤٣٤).
(٤) مسلم (٢٦٢/ ٥٧).