للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحَسَنِ القاضِى بهَمَذانَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحُسَينِ، حدثنا آدَمُ، حدثنا شُعبَةُ، حدثنا ثابِتٌ البُنانِيُّ قال: سَمِعتُ أنَسَ بنَ مالكٍ يقولُ: كان أبو طَلحَةَ لا يَصومُ على عَهدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فلَمّا قُبِضَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَم أرَه مُفطِرًا إلَّا يَومَ فِطرٍ أو أضحًى (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن آدَمَ (٢).

بابُ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ الجُمُعَةِ بالصَّومِ

٨٥٦٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو حازِمٍ الحافظُ وأبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ قالوا: حدثنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بنُ نُجَبدٍ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ البَصرِيُّ، حدثنا أبو عاصِمٍ الضَّحّاكُ بنُ مَخلَدٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عبدِ الحَميدِ بنِ جُبَيرٍ، عن محمدِ بنِ عَبّادٍ قال: قُلتُ لِجابِرِ بنِ عبدِ اللهِ: هَل نَهَى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن صَومِ يَومِ الجُمُعَةِ؟ قال: إىْ ورَبِّ هَذا البَيتِ (٣). رَواه البخاريُّ عن أبي عاصِمٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن حَديثِ عبدِ الرَّزّاقِ عن ابنِ جُرَيجٍ (٤). قال البخاريُّ: زادَ غَيرُ أبي عاصِمٍ: أن يُفرَدَ بصَومٍ (٥).


(١) أخرجه الفريابى في الصيام (١٢٧)، والبغوى في الجعديات (١٣٦٧)، وابن جرير في تهذيب الآثار (٥٢٣ - مسند عمر) من طريق شعبة به.
(٢) البخارى (٢٨٢٨).
(٣) أخرجه أحمد (١٤١٥٤)، والنسائي في الكبرى (٢٧٤٦) من طريق ابن جريج به. وابن ماجه (١٧٢٤) من طريق عبد الحميد به.
(٤) البخاري (١٩٨٤)، ومسلم (١١٤٣/. . .).
(٥) البخاري عقب (١٩٨٤). وفيه: "ينفرد". بدلًا من: "يفرد".