للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشَّفاعَةِ، وجَعيلَةُ الغَزوِ (١). هذا مُنقَطِعٌ بَينَ حَبيبِ بنِ صالِحٍ وابنِ عباسٍ، وهو مَوقوفٌ. بابُ تَحريمِ بَيعِ ما يَكونُ نَجِسًا لا يَحِلُّ أكلُهُ

١١١٥٦ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا بشرُ بنُ المُفَضَّلِ، عن خالِدٍ الحَذّاءِ، عن بَرَكَةَ [أبي الوليدِ] (٢)، عن ابنِ عباسٍ قال: رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- جالِسًا عِندَ الرُّكنِ، فرَفَعَ بَصَرَه إلَى السَّماءِ فضَحِكَ وقالَ: "لَعَنَ اللهُ اليَهودَ -ثَلالًا- إن اللهَ حَرَّمَ عَلَيهمُ الشَّحومَ فباعُوها وأكَلوا أثمانَها، إنَّ اللهَ إذا حَرَّمَ على قَومٍ أكْلَ شَئٍ حَرَّمَ عَلَيهِم ثَمَنَه" (٣).

١١١٥٧ - قال: وحَدَّثَنا إسماعيلُ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا وُهَيبٌ، حدثنا خالِدٌ الحَذّاءُ، عن بَرَكَةَ أبي الوَليدِ، عن ابنِ عباسٍ، أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كان قاعِدًا خَلفَ المَقامِ، رَفَعَ بَصَرَه إلَى السَّماءِ وقالَ. فذَكَرَ


(١) كذا في النسخ. وقد غيرها محقق سنن سعيد بن منصور إلى: جعيلة الغرق. تبعًا لما في غريب الحديث للخطابى. وجعيلة الغزو أن يُعطِى الرجل آخر شيئًا ليخرج مكانه للغزو أو يُعطَى ليخرج هو مكان آخر أو يجعل الجعل للرجل فيخرج عن خمسة أو أربعة. ينظر النهاية ١/ ٢٧٦.
والحديث عند سعيد بن منصور (٧٤٥ - تفسير)، ومن طريقه الخطابى في غريب الحديث ٢/ ٤٧٣ مختصرًا.
قال الذهبى ٤/ ٢١٤٠: حبيب ثقة من طبقة الزبيدى، سقط ما بينه وبين ابن عباس.
(٢) ليس في: ز، ص ٦.
(٣) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٨٦٨) من طريق مسدد به. وأحمد (٢٢٢١) من طريق خالد الحذاء به. وسيأتى في (١٩٦٥٦).