للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَلبًا". قال: فإِنَّ في دارِهِم سِنَّورًا. فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "السِّنَّورُ سَبُعٌ" (١).

أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِىُّ قال: قال أبو أحمدَ بنُ عَدِيٍّ الحافظُ: عيسَى بنُ المُسَيَّبِ صالِحٌ فيما يَرويهِ (٢).

وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ قال: قال عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ: عيسَى بنُ المُسَيَّبِ صالِحُ الحَديثِ (٣).

بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

١٢٠٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أَسيدُ بنُ عاصِمٍ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ رَجاءٍ، حدثنا مُصعَبُ بنُ سَوَّارٍ، عن مُطَرِّفٍ، عن أبي الجَهمِ، عن البَراءِ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ما أُكِلَ لَحمُه فلا بأسَ بسُؤرِه" (٤).

كَذا يُسَمِّيه عبدُ اللَّه بنُ رَجاءٍ (مُصعَبُ بنُ سَوّارٍ). فقَلَبَ اسمَه، وإِنَّما هو سَوّارُ بنُ مُصعَبٍ. وسَوّارُ بنُ مُصعَبٍ مَتروكٌ (٥). أخبرَنا به أبو بكرِ ابنُ


(١) الحاكم ١/ ١٨٣، وقال: صحيح، وعيسى صدوق ولم يجرح قط. وقال الذهبي: قال أبو داود: ضعيف. وقال أبو حاتم: ليس بالقوى. وتقدم تخريجه في (١١٩١).
(٢) الكامل لابن عدى ٥/ ١٨٩٢.
(٣) الدارقطني ١/ ٦٣.
(٤) أخرجه الدارقطني ١/ ١٢٨ من طريق عبد الله بن رجاء به.
(٥) هو سوار بن مصعب الهمداني الكوفى، أبو عبد الله الأعمى المؤذن. ينظر الكلام عليه في: الكامل لابن عدى ٣/ ١٢٩٢، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى ٢/ ٣١، وميزان الاعتدال ٢/ ٢٤٦، والمغني في الضعفاء ١/ ٤١٦.