للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدُ الوَهّابِ الثقفيُّ عن خالِدٍ الحَذاءِ عن رجلٍ عن عِراكِ بنِ مالكٍ عن عائشَةَ (١). وَرواه أبو عَوانَةَ وغَيرُه عن خالِدٍ الحَذاءِ عن عِراكٍ عن عائشَةَ (٢).

٤٤٧ - أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ الله الأديبُ، قَدِمَ عَلَينا قَصَبَةَ خُسرَوجِردَ (٣)، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ عَدِي، حدثنا أبو عبدِ المَلِكِ (٤) محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الواحِدِ بصورَ (٥)، حدثنا يَعقوبُ بنُ كَعبٍ الحَلَبِيُّ، حدثنا حاتِمٌ، عن عيسَى الحَنّاطِ (٦) قال: قُلتُ لِلشَّعبِي وأَنا أعجَبُ مِنِ اختِلافِ أبي هريرةَ وابنِ عمرَ: قال نافِعٌ عن ابنِ عمرَ: دَخَلتُ بَيتَ حَفصةَ فحانَت التِفاتَةٌ، فرأَيتُ كَنيفَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُستَقبِلَ القِبلَةِ. وَقالَ أبو هريرةَ: إذا أتَى أحَدُكُم الغائطَ فلا يَستَقبِلِ القِبلَةَ ولا يَستَدبِرْها. قال الشَّعبِيُّ: صَدَقا جَميعًا، أما قَولُ أبي هريرةَ فهو في الصَّحراءِ، إنَّ للهِ عِبادًا مَلائكَة وجِنٌّ يُصلّونَ، فلا يَستَقبِلْهُم أحَد ببَولٍ ولا غائطٍ ولا يَستَدبِرْهُم، وأَمّا كُنُفُهُم هَذِه فإِنَّما هو بَيتٌ يُبنَى لا قِبلَةَ فيهِ (٧). وهَكَذا رواه موسَى بنُ داودَ وغَيرُه عن حاتِمِ بنِ


(١) أخرجه أحمد (٢٥٥٠٠)، والدارقطنى ١/ ٦٠ من طريق عبد الوهاب به.
(٢) أخرجه الترمذي في العلل الكبير ص ٢٤، والدارقطنى ١/ ٥٩ من طريق أبي عوانة والقاسم بن مطيب ويحيى بن مطر، ثلاثتهم عن خالد الحذاء به.
(٣) قصبة البلاد: مدينتها. وقصبة القرية: وسطها. وخسروجرد: من أعمال نيسابور، وقيل من أعمال إسفرايين، وهى قصبة بيهق. اللسان ١١/ ٦٧٤ (ق ص ب)، ومعجم البلدان ٢/ ٤٤١.
(٤) في د: "الله".
(٥) صور: بلد بساحل بحر الشام. التاج ١٢/ ٣٦٣ (ص ور).
(٦) في م: "الخياط".
(٧) أخرجه الدارقطني ١/ ٦١ من طريق حاتم به. وابن ماجه (٣٢٣) من طريق عيسى الحناط به بنحوه.