الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن في ذلك حِمايةً لفِراش الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ من أن يَكون فيه مَن يُريد الحياة الدُّنيا وزِينَتَها.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: بَيانُ فَضَائِلِ أُمَّهات المُؤمِنين -رضي اللَّه عنهن- لأنَّهن اختَرْن اللَّه تعالى ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- والدار الآخِرة.
الْفَائِدَةُ السادِسَةُ: كمال خُلُق النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حيث أمَرَه اللَّه تعالى أن يَقول: {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}، بينما كان مُقتَضى الحال أن يُوبَّخن على ذلك، ويُؤَنَّبْن عليه، لكنه قِيل:{فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: حِلُّ زَوْجات النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لغيره لَوِ اختَرْنَ الحياة الدُّنيا وزينتها؛ لقوله تعالى:{وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}.