للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن في ذلك حِمايةً لفِراش الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ من أن يَكون فيه مَن يُريد الحياة الدُّنيا وزِينَتَها.

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: بَيانُ فَضَائِلِ أُمَّهات المُؤمِنين -رضي اللَّه عنهن- لأنَّهن اختَرْن اللَّه تعالى ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- والدار الآخِرة.

الْفَائِدَةُ السادِسَةُ: كمال خُلُق النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حيث أمَرَه اللَّه تعالى أن يَقول: {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}، بينما كان مُقتَضى الحال أن يُوبَّخن على ذلك، ويُؤَنَّبْن عليه، لكنه قِيل: {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}.

الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: حِلُّ زَوْجات النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لغيره لَوِ اختَرْنَ الحياة الدُّنيا وزينتها؛ لقوله تعالى: {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}.

* * *

<<  <   >  >>