للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن الفائِدة من ذِكْر عِلْمه هو التَّحذيرُ من المُخالَفة.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ: الرَّدُّ على القَدَرية على غُلاة القَدَرية المُنكِرين لعِلْم اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بأَفْعال العَبْد؛ لقوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} إذا إنه يَشمَل ما سيَفعَله الإنسانُ وما قد فعَله.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ: أن ما يَفعَله العَبْد من خَيْرٍ أو شَرٍّ فإنه محُاسَب عليه، إمَّا له وإمَّا عليه؛ لعُموم كلِمة: {شَيْءٍ}، وفي آيةٍ أُخرى: {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ}، لكِنَّ هذه الآيَةَ أعمُّ.

* * *

<<  <   >  >>