(٢) تفسير ابن كثير: ١/ ٦٠٩. (٣) صفوة التفاسير: ١/ ١٣١. (٤) تفسير ابن أبي حاتم (٢١٩٥): ص ٢/ ٤١٧. (٥) ديوانه: ٤٨٢ والنقائض: ٦٥٠ وطبقات فحول الشعراء: ٣٤٧. من نقيضة عجيبة كان من أمرها أن الحجاج قال لهما: ائتياني في لباس آبائكما في الجاهلية. فجاء الفرزدق قد لبس الخز والديباج وقعد في قبة. وشاور جرير دهاة قومه بني يربوع فقالوا: ما لباس آبائنا إلا الحديد! فلبس جرير درعًا وتقلد سيفًا، وأخذ رمحًا وركب فرسًا وأقبل في أربعين فارسًا من قومه. فلما رأى الفرزدق قال: لَبِسْتُ سِلاحِي والفَرَزْدَقُ لُعْبِةً ... عَلَيْهِ وِشَاحًا كُرَّجٍ وَجَلاجِلُهْ أَعِدُّوا مَعَ الحَلْيِ. . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والكرج: الخيال الذي يلعب به المخنثون كأنه " خيال الظل " فيما أظن. والجلاجل: الأجراس ويروى: " أعدوا مع الخز " وهو الحرير. والملاب: طيب من الزعفران تتخلق به العروس في زينتها لجلوها. والحلائل جمع حليلة. وهي الزوجة. ولشد ما سخر جرير من ابن عمه! ! (٦) تنظر: تفسير الطبري: ٤/ ٥٢٦. (٧) انظر: تفسير ابن عثيمين: ٣/ ١٠٠. (٨) انظر: تفسير ابن عثيمين: ٣/ ١٠٠. (٩) تفسير ابن كثير: ١/ ٦٠٩. (١٠) تفسير السعدي: ١/ ١٠٢. ثم قال: " ومرجع الحقوق بين الزوجين يرجع إلى المعروف، وهو: العادة الجارية في ذلك البلد وذلك الزمان من مثلها لمثله، ويختلف ذلك باختلاف الأزمنة والأمكنة، والأحوال، والأشخاص والعوائد. وفي هذا دليل على أن النفقة والكسوة، والمعاشرة، والمسكن، وكذلك الوطء - الكل يرجع إلى المعروف، فهذا موجب العقد المطلق".