(٢) التفسير البسيط: ١/ ٤٨٦. (٣) انظر: المصطلحات الأربعة في القرآن، أبو الأعلى المودودي، هذه رساله ألفها الاستاذ السيد أبو الأعلى المودودي في سنة ١٣٦٠ هـ - ١٩٤١ م، ونشر فصولها تباعا في مجلته الشهرية " ترجمان القرآن " ثم جمعها ونشرها في رسالة سماها " المصطلحات الأربعة في القرآن ": ص: ٢٨ ومابعدها. (٤) تفسير ابن كثير: ٦/ ١٤٠. (٥) لا يذهبن بأحد الظن أن يوسف عليه الصلاة والسلام أراد بكلمة (ربي) في الآية عزيز مصر، كما ذهب إليه بعض المفسرين، وإنما يرجع الضمير في (انه) إلى الله الذي قد استعاذ به يوسف عليه السلام بقوله: (معاذ الله). ولما كان المشار إليه قريبا من ضمير الاشارة فأي حاجة بنا إلى أن نلتمس له مشارا إليه آخر لم يذكر قريبا منه. ونقول: ما نفاه الاستاذ المودودي من أن الضمير في (إنه) يعود على عزيز مصر رواه الطبري في التفسير ١٢/ ١٠٨ من وجوه عن مجاهد وابن اسحاق، ولم ينقل غيره. وقد روى الوجه الذي ذهب إاليه الاستاذ المودودي الطبرسي في (مجمع البيان) ٥/ ٢٢٣ مقال: " .. وقيل: أن الهاء عائد إلى الله سبحانه، والمعنى أن الله ربي رفع من محلي وأحسن إلى وجعلني نبياً فلا أعصيه أبدا " (٦) البيت لعمرو بن شأس، كان له ابن يقال له (عرار) من أمة سوداء، وكانت امرأته تؤذيه وتستخف به، فقال قصيدة يخاطبها، ومنها هذا البيت، يقول: إن كنت تريدين مودتي، فأحسني إليه كما تستصلحين وعاء السمن حتى لا يفسد عليك، و (الأَدَم) جمع أَدِيم: الجلد المدبوغ، و (الرُّبُّ): خلاصة التمر بعد طبخه وعصره. ورد البيت في "شعر عمرو" ص ٧١، "الشعر والشعراء" ص ٢٧٤، "طبقات الشعراء" للجمحي ص ٨٠، "أمالي القالي" ٢/ ١٨٩، "اشتقاق أسماء الله" ص ٣٣، "الصحاح" (ربب) ١/ ١٣١، "اللسان". (٧) تفسير الطبري: ١/ ١٤٢.