(٢) تفسير ابن عثيمين: ١/ ٤٢٦. (٣) تفسير الثعلبي: ٢/ ٢٩٩. (٤) تفسير الطبري: ٦/ ٩٩. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم (٣٠٥١): ص ٢/ ٥٧١. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم (٣٠٥٢): ص ٢/ ٥٧٢. (٧) صفوة التفاسير: ١/ ١٦١. (٨) تفسير الثعلبي: ٢/ ٢٩٩. (٩) تفسير ابن عثيمين: ٣/ ٤٢٧. (١٠) البحر المحيط: ٢/ ٢٧١. (١١) قال الزمخشري: " وما فائدة ذكر القلب - والجملة هي الآثمة لا القلب وحده -؟ قلت-الزمخشري-: كتمان الشهادة: هو أن يضمرها ولا يتكلم بها، فلما كان إثما مقترفا بالقلب أسند إليه، لأنّ إسناد الفعل إلى الجارحة التي يعمل بها أبلغ. ألا تراك تقول إذا أردت التوكيد: هذا مما أبصرته عينى، ومما سمعته أذنى، ومما عرفه قلبي، ولأنّ القلب هو رئيس الأعضاء والمضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله، فكأنه قيل: فقد تمكن الإثم في أصل نفسه، وملك أشرف مكان فيه. ولئلا يظن أن كتمان الشهادة من الآثام المتعلقة باللسان فقط، وليعلم أنّ القلب أصل متعلقه ومعدن اقترافه، واللسان ترجمان عنه. ولأنّ أفعال القلوب أعظم من أفعال سائر الجوارح وهي لها كالأصول التي تتشعب منها. ألا ترى أنّ أصل الحسنات والسيئات الإيمان والكفر، وهما من أفعال القلوب، فإذا جعل كتمان الشهادة من آثام القلوب فقد شهد له بأنه من معاظم الذنوب". [الكشاف: ١/ ٢٢٩ - ٣٠٠]. (١٢) الوسيط: ١/ ٤٠٧. (١٣) أنظر: النكت والعيون: ١/ ٣٥٩. (١٤) أنظر: تفسير الطبري (٦٤٤٦): ٦/ ٩٩ - ١٠٠، وابن أبي حاتم (٣٠٥٣): ص ٢/ ٥٧٢.