(٢) معاني القرآن: ١/ ٣٦٩. (٣) الوسيط: ١/ ٤٠٩. (٤) تفسير الطبري: ٦/ ١٢٩. (٥) تفسير ابن كثير: ١/ ٧٣٧. (٦) الكشاف: ١/ ٣٣٢. (٧) البحر المحيط: ٢/ ٢٧٨. (٨) تفسير الثعلبي: ٢/ ٣٠٦. (٩) تفسير الثعلبي: ٢/ ٣٠٦. (١٠) الصحاح للجوهري: ٣/ ١١٧٧. (١١) الوجيز في أصول التشريع: ٩٩. قال القرطبي: وفي معنى هذه الآية ما حكاه أبو هريرة رضي الله عنه قال: ما وددت أن أحدا ولدتني أمه إلا جعفر بن أبي طالب، فإني تبعته يوما وأنا جائع فلما بلغ منزله لم يجد فيه سوى نحي سمن قد بقي فيه أثارة، فشقه بين أيدينا، فجعلنا نلعق ما فيه من السمن والرُّب وهو يقول: ما كلف الله نفسا فوق طاقتها ... ولا تجود يد إلا بما تجد". [تفسير القرطبي: ٣/ ٤٢٩ - ٤٣٠، والمراد بالبيت: "أن العراقة في الجود لاتفيد الجواد، إذا لم يجد ما يجود به". لم أتعرف على قائل البيت، والبيت ورد في يتيمة الدهر: ٣/ ١٠٤، والعقد الفريد: ٣/ ٤٣، وزهر الأكم: ٢/ ٢٦٥، ومجاني الأدب: ٢/ ٧٧، والمستطرف للأبشيهي: ٢٠٧، ورواية البيت فيه: لا كلَّف اللهُ نفسًا فوقَ طاقتِها ... ولا تجودُ يدٌ إلا بما تجدُ فلا تعِدْ عدةً إلَّا وَفيت بها ... واحذرْ خلافَ مقالٍ للذي تعِدُ].