(٢) أخرجه ابن المنذر (١٣٤٦): ص ٢/ ٥٦٠. (٣) الكشاف: ١/ ٤٧٠. (٤) تفسير ابن كثير: ٢/ ٢١٣. (٥) زاد المسير: ١/ ٣٧٠. (٦) انظر: زاد المسير: ١/ ٣٧٠. (٧) انظر: تفسير الطبري: ٧/ ٥٥٩، والنكت والعيون: ٢/ ٤٥١. (٨) انظر: زاد المسير: ١/ ٣٧٠. (٩) تفسير الطبري: ٧/ ٥٥٩. (١٠) الشعر والشعراء ٣٠٢، والأغاني ١٠: ٢٢، واللسان (نقب)، وغيرها، من أبياته التي قالها حين مر بالخنساء بنت عمرو بن الشريد، وهي تهنأ بعيرًا لها، وقد تبذلت حتى فرغت منه، ثم نضت عنها ثيابها فاغتسلت، ودريد يراها وهي لا تشعر به، فأعجبته، فانصرف إلى رحله يقول: حَيُّوا تُمَاضِرَ وَارْبعُوا صَحْبى ... وَقِفُوا، فَإِنَّ وُقُوفَكُمْ حَسْبى أَخُنَاسَ، قَدْ هَامَ الفُؤَادُ بكُمْ ... وأصابَهُ تَبْلٌ مِنَ الحُبِّ مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلا سَمِعْتُ بِه ... كاليَوْمَ طَالِيَ أَيْنقٍ جُرْبِ مُتَبَذِّلا ... ... ... ... ... ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مُتَحَسِّرًا نَضَحَ الهِنَاءُ بِه ... نَضْحَ العَبِيرِ برَيْطَةِ العَصْبِ فَسَلِيهِمُ عَنِّي خُنَاسَ، إِذَا ... عَضَّ الجَمِيعَ الخَطْبُ: مَا خَطْبي? ثم خطبها إلى أبيها فردته، فهجاها، وزعم أنها ردته لأنه شيخ كبير، فقيل للخنساء: ألا تجيبينه؟ فقالت: لا أجمع عليه أن أرده وأهجوه. و"النقب": (بضم النون وسكون القاف) و"النقب" (بضم ففتح) جمع نقبة: أول الجرب حين يبدو. [انظر: كلام المحقق في تفسير الطبري: ٧/ ٥٥٩] .. (١١) قال الزجاج: " والنقبة: وجمعها نقب سراويل تلبسه المرأة بلا رجلين، ويقال فلانة حسنة النقبة والنقاب، ويقال في فلان مناقب جميلة، وهو حسن النقيبة، أي حسن الخليقة، ويقال كلب نقيب، وهو أن تنقب حنجرة الكلب لئلا يرتفع صوته في نباحه، وإنما يفعل ذلك البخلاء من العرب لئلا يطرقهم ضيف بسماع نباح الكلاب". [معاني القرآن: ٢/ ١٥٨]. (١٢) المحرر الوجيز: ٢/ ٩. (١٣) تفسير ابن أبي حاتم (٤٧٧٩): ص ٣/ ٨٦٢. (١٤) تفسير ابن المنذر (١٣٤٧): ص ٢/ ٥٦٠.