(٢) معاني القرآن: ٢/ ١٣٩. (٣) تفسير الغمام الشافعي: ٢/ ٦٩٢. (٤) أحكام القرآن: ٣/ ٢٨٦. (٥) الكشاف: ١/ ٦٠١. (٦) ديوانه: ٦، مجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ١٤٥، اللسان (كرب) (عنج)، من قصيدته التي قالها في الزبرقان بن بدر، وبغيض بن عامر من بني أنف الناقة، فمدح بغيضًا وقومه فقال: قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ، وَالأَذْنَابُ غَيْرهُمُ، ... وَمَنْ يُسَوِّي بِأَنْفِ النَّاقَةِ الذَّنَبَا! قَوْمٌ يَبِيتُ قَرِيرَ العَيْنِ جَارُهُمُ ... إذَا لَوَى بقُوَى أَطْنَابِهِمْ طُنُبَا قَوْمٌ إذَا عَقَدُوا ........ ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هذا مثل ضربه يقول: إذا عقدوا للجار عقدًا وذمامًا، أحكموا على أنفسهم العقد، حتى يكون أقر عينًا بنصرتهم له، وحمايتهم لعرضه وماله. وضرب المثل بالدلو، التي يستقي بها وينتفع. و"العناج": خيط يشد في أسفل الدلو، ثم يشد في عروتها، أو في أحد آذانها، فإذا انقطع حبل الدلو، أمسك العناج الدلو أن تقع في البئر. و"الكرب" الحبل الذي يشد على الدلو بعد"المنين" وهو الحبل الأول، فإذا انقطع المنين بقي الكرب. فهذا هو المثل، استوثقوا له بالعهد، كما استوثقوا لدلوه بالحبل بعد الحبل حتى تكون بمأمن من القطع. (٧) انظر: تفسير الطبري: ٩/ ٤٥١ - ٤٥٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٩ - ١٤٠. (٨) تفسير الطبري: ٩/ ٤٥٥. (٩) انظر: تفسير الطبري (١٠٩٠٧): ص ٩/ ٤٥٢. (١٠) انظر: تفسير الطبري (١٠٩٠٨): ص ٩/ ٤٥٢ - ٤٥٣.