هذا وقد ذكر أبو جعفر أن الشعر في رجلين قتلا رجلين، وروى " ألم تقتلا "، والذي في المراجع " ألم تقتلوا "، وهو الذي يدل عليه سياق الشعر، فإن أوله قبل البيت: ألا أبْلِغَا جُلَّ السَّوَارِي وَجابرًا ... وَأَبْلِغْ بَني ذِي السَّهْم عَنِّي وَيَعْمَرَا وَقُولا لَهُمْ عَنِّي مَقَالَةَ شَاعِرٍ ... أَلَمّ بقَوْلٍ، لَمْ يُحَاوِلْ لِيَفْخَرَا لَعَلَّكُمْ لَمَّا قَتَلْتُمْ ذَكَرْتُمُ ... وَلَنْ تَتْرُكُوا أَنْ تَقْتُلُوا، مَنْ تَعَمَّرَا فالشعر كله بضمير الجمع. وسببه أن جندبًا، أخو البريق بن عياض اللحياني، قتل قيسًا وسالمًا ابني عامر بن عريب الكنانيين، وقتل سالم جندبًا، اختلفا ضربتين. (٢) رواية أبي جعفر كما شرحها " أعوراكما "، ورواية الديوان " أعورا لكم "، وهي في سياق لمشعر، ورواية اللسان: " أعرضا لكم "، ويروي " عورا لكم " بتشديد الواو. هذا على أن هذه الرواية: " أعور " متعديًا، والذي كتب في اللغة " أعور لك الشيء فهو معور ". (٣) تفسير الطبري: ٩/ ٤٦٩ - ٤٧٠. (٤) التفسير الميسر: ١٠٦. (٥) أخرجه الطبري (١٠٩٦١): ص ٩/ ٤٧٤ - ٤٧٥. (٦) أخرجه الطبري (١٠٩٦٢): ص ٩/ ٤٧٥. (٧) أخرجه الطبري (١٠٩٦٣): ص ٩/ ٤٧٥. (٨) تفسير الطبري: ٩/ ٤٧٤. (٩) تفسير الطبري: ٩/ ٤٧١. (١٠) تفسير ابن كثير: ٣/ ١٠. (١١) الكشاف: ١/ ٦٠١ .. (١٢) لم أتعرف على قائله، وانظر البيت في: مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ١٤٦، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٧١. (١٣) انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ١٤٦، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٧١.