(١) حب الرئاسة: بأن يفتن العبد بحب الرئاسة والقيادة وتستشرف نفسه لذلك فيهلك. (٢) حب الشهرة: بأن يفتن العبد ويسعى بكل ما يملك في نيل الشهرة في الأعمال الخيرية. (٣) حب الدنيا: بأن يفتن العبد بحب الدنيا وتكون همه ومبلغ علمه وغاية مراده. (٤) فتنة النساء: بأن تستولي على القلب الفتنة بحب النساء والجنس ويوظف العبد كل طاقاته في هذا السبيل من غير وقوف عند حدود الشرع. (٥) حب الصور: بأن يفتن العبد بحب الصور الجميلة وعشقها والهيام بها. (٦) شهوة الكبر: بأن يصاب القلب بشهوة الترفع والتكبر على عباد الله. (٧) شهوة الحسد: بأن يمتلأ القلب بمرض تمني زوال النعمة من الغير وحب التفوق على الآخرين في الدنيا. (٨) شهوة الظلم: بأن يستلذ القلب ويستمتع بإيقاع الظلم بجميع صوره على الآخرين من سب وشتم وغيبة ونميمة وإفساد واستباحة للأموال المعصومة. (٢) عاصم وحمزة والكسائي انظر "السبعة" لابن مجاهد ص ١٤٣، "الحجة" لأبي علي ١/ ٣٢٩، "الكشف" لمكي ١/ ٢٢٧، و"تفسير الطبري" ١/ ١٢١ - ١٢٣. (٣) التفسير البسيط: ٢/ ١٥٤. قال الواحدي: " وأيضا فإن قوله تعالى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} لا يخلو إما أن يراد به المنافقون، أو المشركون، أو الفريقان جميعاً. فإن أراد المنافقين فقد قال فيهم: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (١)} [المنافقون: ١]، وإن كانوا المشركين فقد قال: {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٩٠) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ} [المؤمنون: ٩٠ - ٩١]. وإن كانوا الفريقين فقد أخبر عنهم جميعا بالكذب الذي يلزم أن يكون فعله (يكذبون) بالتخفيف". [وانظر: الحجة: ١/ ٣٣٧]. (٤) أنظر: تفسيره: ١/ ١٢٣. (٥) انظر: الكشف: ١/ ٢٢٨. (٦) التفسير البسيط: ٢/! ٥٥، وانظر: "الحجة" لأبي علي: ١/ ٣٣٧. وانظر "الكشف" لمكي: ١/ ٢٢٨.