(٢) صفوة التفاسير: ١/ ٢٩. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم (١٢٠): ص ١/ ٤٤. (٤) تفسير الثعلبي: ١/ ١٥٤. (٥) التفسير البسيط: ٢/ ١٥٣. قال أبو حيان: والكذب له محامل في لسان العرب، أحدها: الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه. والثاني: الإخبار بالذي يشبه الكذب ولا يقصد به إلا الحق. والثالث: الخطأ. الرابع: البطول. الخامس: الإغراء بلزوم المخاطب الشيء المذكور. "البحر المحيط" ١/ ٦٠، وانظر: "الكشاف" ١/ ١٧٨، "الدر المصون" ١/ ١٣٢. (٦) البيت مطلع قصيدة للأخطل يهجو بها جريرا وقوله (كذبتك عينك): أي خيل إليك، وواسط: مكان بين البصرة والكوفة. البيت من شواهد سيبويه ٣/ ١٧٤. وورد في "المقتضب" ٣/ ٢٩٥، "تهذيب اللغة" (الكذب) ٤/ ٣١١٤، "مغنى اللبيب" ١/ ٤٥. (٧) أنظر: التفسير البسيط: ٢/ ١٥٤. (٨) أخرجه البخاري ص ٥، كتاب الإيمان، باب ٢٤: علامات المنافق، حديث رقم ٣٣؛ وأخرجه مسلم ص ٦٩٠، كتاب الإيمان، باب ٢٥: خصال المنافق، حديث رقم ٢١١ [١٠٧] ٥٩. (٩) ينظر: زاد المعاد، ابن القيم الجوزية، مؤسسة الرسالة، ١٩٩٨: ٥/ ٤. (١٠) وهو كل داء يشتمل على شبهة وهو على أنواع كثيرة منها: (١) النفاق: وهو إظهار الخير وإبطان الشر وهو قسمان أكبر اعتقادي وأصغر عملي من التخلق بأخلاق المنافقين. وقد ذم الشارع التخلق بأخلاق المنافقين وأفعالهم لأنه يفضي بالإنسان إلى الوقوع في النفاق الأكبر. (٢) الشك: وهو التردد في ثبوت الحق الذي دل عليه الشرع من تفرد الله ووحدانيته في الربوبية والأسماء والصفات والألوهية وغير ذلك من القطعيات. (٣) سوء الظن: بأن يسيء العبد الظن بريه وأفعاله وأقداره وآياته ورسله وأولياءه. (٤) الرياء: بأن يظهر العبد عمل الآخرة مراءاة للناس وطمعا في الدنيا. (٥) الوساوس: بأن تستولي وساوس الكفر والشك والإلحاد على قلب العبد وفكره ويستجيب لها. (٦) موالاة الكفار: بأن يؤثر العبد محبة الكفار وموالاتهم ونصرتهم وإحسان الظن بهم والعياذ بالله. (٧) فتنة التكفير والتبديع: بأن يغلو العبد في تكفير المسلمين وتبديعهم لأدنى شبهة ويولع في الكلام في هذه المسائل.