(٢) أنظر: النكت والعيون: ١/ ٧٩. (٣) أنظر: تفسير الطبري (٣٨٠): ص ١/ ٣١٢. (٤) أنظر: تفسير الطبري (٣٨٢): ص ١/ ٣١٢. (٥) ينظر: تفسير الطبري: ١/ ٣١٣. (٦) ديوانه: ٣٥، وطبقات فحول الشعراء: ٣٦، واللسان (سرا). وفي المطبوعة: " المشتراة " في الموضعين، والصواب ما أثبتناه. والكاعب: التي كعب ثديها، أي نهد، يعني أنها غريرة منعمة محجوبة. وخدر الجارية: سترها الذي يمد لها لتلزمه بعد البلوغ، وأشاع المال بين القوم: فرقه فيهم. وأراد بالقمار: لعب الميسر، وعنى نصيب الفائز في الميسر من لحم الجزور، يفرقه في الناس من كرمه. (٧) ديوانه: ٦٢. والضمير في قوله " يذب " لفحل الإبل. ويذب: يدفع ويطرد. والقصايا، جمع قصية: وهي من الإبل رذالتها، ضعفت فتخلفت. وجماهير، جمع جمهور: وهو رملة مشرفة على ما حولها، تراكم رملها وتعقد. والمدجنات، من قولهم " سحابة داجنة ومدجنة "، وهي: المطبقة الكثيفة المطر. والهواضب: التي دام مطرها وعظم قطرها. شبه الإبل في جلالة خلقها وضخامتها بجماهير الرمل المتلبدة في رأي العين من بعيد (٨) البيت ورد في تفسير الطبري: ١/ ٣١٤. (٩) تفسير الطبري: ١/ ٣١٤ - ٣١٥. (١٠) أنظر: تفسير الطبري (٣٨١): ص ١/ ٣١٢. (١١) تفسير الطبري: ١/ ٣١٥. قال الطبري: " وذلك أن كل كافر بالله فإنه مستبدلٌ بالإيمان كفرًا، باكتسابه الكفرَ الذي وُجد منه، بدلا من الإيمان الذي أمر به. أوَمَا تسمعُ الله جل ثناؤه يقول فيمن اكتسب كفرًا به مكان الإيمان به وبرسوله: (وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) [سورة البقرة: ١٠٨]؟ وذلك هو معنى الشراء، لأن كلّ مشترٍ شيئًا فإنما يستبدل مكانَ الذي يُؤخذ منه من البدل آخرَ بديلا منه. فكذلك المنافقُ والكافر، استبدلا بالهدى الضلالةَ والنفاق، فأضلهما الله، وسلبهما نورَ الهدى، فترك جميعَهم في ظلمات لا يبصرون".